تصاعد الحملة ضد النظام السعودي القمعي قال تعالي((يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرماً))
حرمت الذات الإلهيه الظلم علي نفسها وأحلته ما تطلق علي نفسها (الذات الملكيه السعوديه آل سعود) ذلك النظام القمعي الذي فرض جبراً إسمه علي ارض الجزيرة العربيه لتصبح السعوديه والذى يؤله الحاكم ويشوه الإسلام بممارساته الوهابية ويستغل فى ذلك سيطرته على أرض الحجاز وعلى مصادر الطاقة فى أرض الجزيرة قامعا شعبه قمعا يضرب به الأمثال. وبلغت تجاوزات النظام السعودي – بحسب "ماهيتاب الجيلاني" – المنسق الإعلامي لائتلاف لجان الدفاع عن الثورة - مداها مع الشعب المصري بعد الثورة في عدة صور أهمها إنفاق المليارات من أجل تمويل الثورة المضادة في مصر,والضغط علي المجلس العسكري لعدم محاكمه الرئيس المخلوع وأسرته, وإعتقال العديد من الناشطين المصريين وآخرهم المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي ذهب معتمراً هو وزوجته فصار معتقلاً في مطار جدة بحجه وجود حكم غيابي بالحبس لمدة عام والجلد 20جلدة بتهمه الإساءة للذات الملكيه, وعندما هاج الشعب المصري واندفعت المسيرات كالسيل صوب السفارة السعوديه,غيرت السلطات السعوديه التهمه إلي حيازة 12850 قرص مخدرة(زاناتكس)في حقيبتين, وهي تهمه باطله لعدة أسباب هي: 1- لماذا لم يتم إعتقال زوجته المرافقه له 2-ان وزن هذة الكميه من الأقراص يصل إلي 98 كيلو بينما الوزن المسموح به للراكب 40كيلو 3-كيف إستطاع الجيزاوي من الخروج من مطار القاهرة بهذة الكميه الضخمه من المخدرات؟ وكان النظام السعودي من الجبن ألا يذكر السبب الحقيقي لإعتقاله وهو أنه قام برفع العديد من الدعاوي القضائيه ضد السلطات السعوديه لسوء معاملتها للعديد من العاملين المصريين بالمملكه وسجنهم, كما أنه قام بعمل حلقه تلفزيونيه إنتقد فيها الملك عبد الله والسلطات السعوديه لسوء معامله المصريين العاملين بالمملكه السعوديه. ولا شك ان ما حدث سقطه كبيرة للنظام السعودي من شأنها أن تؤدي لتدهور العلاقه بين مصر والسعوديه, ونحن بصفتنا ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة الذي نشأ للدفاع عن كرامه المصريين داخل مصر وخارجها نتسائل عن عدم جدية جهود المجلس العسكري بصفته القائم بإدارة شئون البلاد وكذلك وزارة الخارجيه المصريه بالاتصال بالملك عبد الله، ملك آل سعود، من أجل الأفراج عن المواطن المصري/أحمد الجيزاوي,كذلك اضطلاع نقابه المحامين بدورها في الإتصال بنقابه المحامين العرب لتنسيق الجهود بشأن الدفاع عن المواطن المصري,كما يجب ان يكون هناك دور فعال لمنظمات حقوق الإنسان المصريه بالإتصال بمنظمات حقوق الإنسان الدوليه لتدويل القضيه وممارسه مزيد من الضغوط علي النظام السعودي للإفراج عن أحمد الجيزاوي,كما ندعو جموع الشعب المصري لمزيد من المسيرات السلميه المطالبه بالإفراج عن احمد الجيزاوي. ونحن في هذا الصدد لا ننسي سائر المعتقلين المصريين بالسجون السعوديه لذا نطالب وزارة الخارجيه بالتنسيق مع وزارة الداخليه المصريه بطلب قائمه من الحكومه السعوديه بأسماء المعتقلين المصريين بالسجون السعوديه موضحاً فيها التهم الموجهه إليهم وأرقامها والتحقق منها والمطالبه بالإفراج عن أي سجين مصري غير مدان بتهم جنائيه.فألحفاظ علي كرامه المواطن المصري داخل مصر وخارجها هو هدفنا الأعظم الذي نسعي إليه. ولا ننسى اعلان تضامنا التام مع أخوتنا من مواطنى الجزيرة من ضحايا قمع وتجهيل آل سعود على مدار قرنين من الزمن.