تظاهر الآلاف من النشطاء السياسيين أمام السفارة السعودية بالجيزة للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي ألقي القبض عليه أثناء توجهه لأداء العمرة بصحبة زوجته بعد وصوله مطار جدة مباشرة بسبب انتقاده الحكومة السعودية والملك عبدالله خادم الحرمين لسوء معاملة المصريين واعتقالهم داخل سجون المملكة بتهم جزافية لا أساس لها من الصحة حيث أقام الجيزاوي دعوي قضائية بالمحاكم المصرية يتهمهم فيها بممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب في حق عدد من المصريين المقيمين بالمملكة دون اتخاذ أي إجراء قانوني سابق ضدهم. وحكم عليه غيابياً بالجلد 20 جلدة والسجن لمدة عام بتهمة العيب في الذات الملكية وتقرر تنفيذ حكم الجلد الجمعة المقبل. من جهة أخري شارك العشرات من طلاب جامعة القاهرة في الوقفة الاحتاجية مؤيدين سرعة الإفراج عن الجيزاوي ورفع الظلم عنه وحفظ كرامة المصريين في الخارج والداخل ورفعوا العلم المصري علي سفارة السعودية بجانب العلم السعودي. هتف المتظاهرون "أحمد يا جيزاوي ارفع رأسك فوق انت مصري" و"الجيزاوي علي حق كان بيقول للظلم لأ" و"عايزين حرية كل مصري في سجون السعودية وهيجلدوا الجيزاوي ليه الثورة ماتت ولا ايه؟". التقت "المساء" عدداً من المتظاهرين أمام السفارة السعودية. * محمد مجدي طالب: نظمت الوقفة الاحتجاجية لإلغاء حكم السلطات السعودية ضد المحامي المصري أحمد الجيزاوي ونطالب بالإفراج عنه وإعادته إلي الأراضي المصرية وأيضاً الإفراج عن جميع المعتقلين المصريين في السعودية لأن هذا يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان ولحق أي مصري في إبداء الرأي والتعبير عنه بحرية لذلك نطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنهم. * نجلاء أحمد موظفة: نحن متظاهرون مع الجيزاوي لأننا ضد إهانة أي مصري في الخارج فكرامة المصريين فوق كل اعتبار لذلك نطالب بإلغاء الحكم الغيابي الصادر ضده بالجلد 20 جلدة والسجن لمدة عام بتهمة العيب في الذات الملكية لأنه لم يخطئ في شيء بل كان يدافع عن المصريين المعتقلين في سجون السعودية. * أحمد حسان طالب: نطالب المجلس العسكري بالتدخل الفوري للإفراج عن الناشط أحمد الجيزاوي المعتقل في السعودية كما نطالب بإعادة محاكمته بما يتناسب مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة والعمل علي إعادته إلي الأراضي المصرية حيث إنه لم يرتكب أي جريمة يعاقب عليها القانون وانه قبض عليه أثناء توجهه لأداء مناسك العمرة بصحبة زوجته. * همت علي طبيبة: القبض علي أي مصري بتهمة جزافية تمثل إهانة لكرامة مصر حيث إن المعتقل الجيزاوي مواطن شريف لم يسرف أو يقتل نفساً فليس عيباً ان ينتقد حكم الملك لذلك قمنا برفع العلم المصري علي أبواب السفارة ورفعنا الأحذية بجانب صورة الملك عبدالله احتجاجاً علي ما حدث من تعسف وإهانة وانتهاك لحقوق الإنسان.