قام مئات من أهالي قرية "الصنافين" التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، اعتصامًا أمام مجموعة كهرباء القرية احتجاجًا علي سوء الخدمة المقدمة وتجاهل المسئولين لمطالبهم، مما أسفر عن حرق العشرات من الأجهزة الكهربائية. وقال أحمد عبدالعزيز نصرالله المحامى وهو أحد المعتصمين أنهم تقدموا بمذكرة لوزير الكهرباء، وسوف يرسلونها لرئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمجلس العسكري تفيد حرق عشرات الأجهزة الكهربائية بسبب ضعف التيار الكهربي، والذي وصفه بالتيار المتغير، وأكد المحامي أنهم أخطروا المهندس عبدالعاطى مدير إدارة كهرباء شرق بمنيا القمح، ولكنه قال لهم ليس لدى حل أقدمه لكم، مما أثار غضب المئات وقرروا الاعتصام. وحاول العشرات منهم اقتحام مجموعة الكهرباء وتكسير المحولات المتهالكة للتخلص منها، معتبرين أن ضررها أكبر من نفعها، ولكن العشرات أيضًا من أهالي القرية منعوهم من تدمير المحولات حفاظا علي المال العام. وأشار المهندس سامى عيد، أحد أهالي القرية، ويعمل بوزارة الكهرباء أنهم قرروا تحطيم جميع المحولات المنتهي صلاحيتها لإجبار مدير إدارة شرق للأسماع إلي شكواهم وتحسين الخدمة، وقال لقد تحدثنا مع مدير القطاعات بالزقازيق المهندس علي الدسوقي، وقال لنا أن القضية في يد مدير إدارة شرق وهو الذي في يده الحل، حيث يجب تقديم تقرير بمستوى صلاحية هذه المحولات المنهية الصلاحية، ولكن الأخير لم يستجيب للآلاف من أهالي القرية. وقال سامى كسبر منسق حركة كفاية بالشرقية، وهو أحد أهالي القرية أن معظم أسلاك الكهرباء متهالكة وليست مغطاة، مما عرض حياة أحد المواطنين للخطر إثناء سقوط السلك عليه في نهاية الأسبوع الماضي.