أصيب ( ع. ر) مدير بنك بمركز منيا القمح، مقيم بقرية الصنافين، بمرض التيفود، ويتم علاجه فى غرفة بمنزله، طبقا لقرار وزير الصحة، بما أسماه الحجر المنزلى، تحت إشراف الدكتور محمد قاسم الاستشارى بمستشفى حميات منيا القمح، ليرتفع بذلك عدد المرضى المصابين بالتيفود إلى 24 حالة إيجابية طبقا لتقرير مديرية الصحة. وفى السياق نفسه تتوالى ظهور حالات التيفود بقرية بنا يوس، وأرجع الأهالى أسباب انتشار المرض فيها مؤخرا إلى تراكم مياه الصرف الصحى بشوارع القرية منذ عام 1981 حتى وصلت إلى إغراق المدارس. وكشف صلاح أبو زيد، رئيس المجلس الشعبى المحلى لقرية بيشة قايد التابع إشرافها لقرية بنايوس، أن مدرسة بنايوس الابتدائية القديمة شهدت إغراقا تاما للفصول وللطرقات، مما منع التلاميذ من الذهاب إلى المدرسة بشكل نهائى، حتى توصل الأهالى إلى حل من خلال استشارات هندسية لسحب مياه الصرف من داخل فصول المدرسة، ورغم إبلاغ مدرية التربية والتعليم والمسئولين بالمحافظة، إلا أن الأمر لم يجد أو لم تستجب جميع الأطراف. وأضاف رئيس المجلس الشعبى أن عدد سكان قرية بنايوس 60 ألف نسمة معظمهم يعانون من مياه الصرف منذ أكثر من عشرين عاما، بسبب تآكل الشبكة القديمة والمنشأة بالجهود الذاتية. وأكد وجيه أبو العز، رئيس الوحدة المحلية بقرية الصنافين، أن قريته تعانى من انفجار مواسير الصرف الصحى واختلاطها بمياه الشرب منذ أكثر من 15 عاما، مضيفا أنه أبلغ الدكتور صلاح بيومى، مدير عام الشركة القابضة للمياه، بأن مواسير الصرف الصحى ومياه الشرب مختلطان، ووعده بحل المشكلة سريعا، لكنه لم ينفذ شيئا على أرض الواقع. وكشف سامى كسبر، المتحدث الإعلامى لإدارى التربية والتعليم، مقيم بقرية الصنافين أن الأهالى يشربون من مياه محطة ارتوازية (جوفية)، ويتم تحصيل رسوم إيضافية على فاتورة المياه بواقع 35% عن باقى المحافظة، رغم أن شركة المياه لم تقم بعمل إضافى لمشكلة الصرف بالقرية.