المصادر الطبية تؤكد ان سفينة الأبقار النافقة التي أصر المسئولين على دخولها البلاد السبب فى انتشار الحمي القلاعية بالسويس حاله من الرعب والفزع تنتاب المواطنين بالسويس بعد انتشار خبر ظهور حالات الحمى القلاعيه بين الماشيه بالمحافظه مما تسبب فى نفوق العديد من المواشى خاصه الصغيره منها حيث امتنع المواطنين عن شراء اللحوم خوفا من انتشار المرض ونقله اليهم وأدى هذا إلي انخفاض بعض أسعار اللحوم بسبب عزوف المواطنين عنها وارتفاع أسعار الدجاج والأسماك، حيث امتنع الجمهور عن اللحوم بسبب الخوف من الحيوانات المصابة بالحمي القلاعية وقد اكدت المصادر الطبيه ان السبب الرئيسى فى انتشار مرض الحمى القلاعيه بالسويس يعود الى السفينه ( جليفار دينمار ) التى كانت تحمل على متنها 5630 راس ابقار من بينها اكثر من النصف كان نافقا على سطح السفينه بسبب مرض وبائى ( الحمى القلاعيه ) وصدر قرار من الحجر الصحى بعدم دخولها البلاد الا انه بعد ايام من صدور قرار ادارة الحجر الصحى بالسويس بحظر دخول السفينه الى موانى السويس او اى ميناء مصرى وبعد اعلان المسئولين بالسويس ان السفينه اتجهت الى دوله جيبوتى منعت من الدخول هناك لتحدث مفاجئه وهى ان بعض رجال الاعمال والهيئات المسئولة أمرت بعودتها لتفريغ الشحنه فى الموانى المصريه مرة اخرى. هذا وقد اعلن الدكتور حسن الجعوينى مدير مديرية الطب البيطرى بالسويس ظهور حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية بنسب متفاوتة فى أكثر من مكان بين الحيوانات ولم تستطيع مدريه الصحه حتى الان حصر إعداد الإصابات لكثرتها مشيرا أن الحمى القلاعية فيروس ثانوي يطور نفسه كل عام وقد انتشر بكافة أنحاء الجمهورية مشيراً أن هذا العام هو الأشد في الإصابة ولكن جميع الوحدات والإدارات البيطرية تتعامل مع المرض بشكل طبيعي لحين القضاء عليه هذا العام على الأقل . بينما قام الفلاحين بالسويس بإلقاء الحيوانات النافقة في المجارى المائية بالترع والمصارف بسبب التحصينات والتطعيمات الخاصة بالمرض المنتهية الصلاحية والفاسدة بحد وصفهم بعد انتشار خبر اصابه خمس فلاحين بالمرض من جراء تعاملهم مع الحيوانات المصابه. وحذر الجعوينى من هذا التصرف الذى قد يؤدى الى كارثه بيئيه وانسانيه مطالبا بغلق جميع منافذ بيع الحيوانات الحية مؤقتا وعدم إلقاء الحيوانات النافقة فى المصارف والترع نظرا لخطورتها ودفنها فى المدافن الصحية لحماية البلاد من خطر داهم مع ضرورة رش أراضى الحظائر بالجير الحى وكذلك تنظيف الطاولات بالماء ووضع كربونات الصوديوم الذى يحمل الرمز الكيميائى " Na2CO3 " مع غسول لفم الحيوانات المصابة بشكل جيد ومستمر. وكان قد ورد بلاغ منذ ايام من الطبيب عبد الوهاب على محمود سن 42 طبيب بيطري أول بمديرية الطب البيطري بالسويس وذلك ضد كلا من الدكتور أسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية بالقاهرة، الدكتور يوسف شلبى رئيس الإدارة المركزية للمحاجر البيطرية ومقرها شارع نادى الصيد – الدقي وذلك لسماحهما بعبور الباخرة ( جليفار – ديتمار ) البرازلية الجنسية لقناة السويس ببورسعيد متجهه إلي السويس وعلي متنها عدد ( 5600 ) رأس بقري نفق منها عدد ( 1800) رأس خلال الرحلة . مما يدل علي وجود مرض وبائي بها وهو ما اكده الطبيب فى المحضر مؤكدا ان السفينه يتفشى منها المرض الذى اكد انه سيصيب الابقار والمواشى بالقري المتلاحمة لمجري القناه ( قريتي عامر ، العمدة ) بالقطاع الريفى بالسويس مؤكدا على انتشار المرض والإضرار بالثروة الحيوانية بالجمهورية ومنها الى المواطن المصرى لحساب بعض المسئولين وتحرر عن ذلك المحضر رقم 30 أحوال لسنة 2012 قسم شرطة عتاقة تمهيدا لإرساله لقسم شرطة الدقي ( أمن الجيزة لإستيفائه ) وبعدها الى النيابه لاستكمال المحضر. وكانت السفينه ( جليفار دينمار ) البرازليه قد غادرت ميناء العين السخنه فى اتجاه دوله جيبوتى بعد عده محاولات استمرت لمده 7 ايام منذ وصولها الى ميناء العين السخنه بعد صدور قرار من اداره الحجر البيطري بحظر دخول السفينه والتى كانت تحمل عل متنها 5630 راس ابقار من بينها اكثر من النصف كان نافقا على سطح السفينه بينما كان العشرات منها كان قد اصابه المرض وقد توجهت بشحنتها الي جنوب البحر الاحمر لإيصالها الي دوله جيبوتي بع فشل المحاولات لإدخالها البلاد. يذكر حيث كانت قادمة من البرازيل إلى المجزر الآلى بميناء العين السخنة وبعد أن قام أطباء الحجر البيطرى بالسويس بالكشف على الشحنة قرروا عدم السماح بدخولها إلى البلاد لعدم صلاحيتها فقررت هيئة الطب البيطرى منع دخولها لأى ميناء مصرى الا ان الجميع تفاجىء بعودتها مرة اخرى فى محاوله لدخولها البلاد تحت مسميات اخرى.