أعلن المسئولون بهيئة ميناء السويس أن السفينة ( جليفار ديتمار ) والتى تحمل على متنها 5630 رأس أبقار من بينها أكثر من النصف كان نافقا على سطح السفينة بسبب مرض وبائى اتجهت الى دوله جيبوتى ولكن حدثت مفاجأة وهى أن بعض رجال الأعمال والهيئات المسئولة أمرت بعودتها لتفريغ الشحنة فى الموانئ المصرية مرة أخرى، وذلك بعد أيام من صدور قرار إدارة الحجر الصحى بالسويس بحظر دخول السفينة الى موانئ السويس أو أى ميناء مصرى. وقدم عبد الوهاب على محمود (42 سنة) الطبيب بيطري أول بمديرية الطب البيطري بالسويس وذلك ضد كلا من الدكتور أسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية بالقاهرة، والدكتور يوسف شلبى رئيس الإدارة المركزية للمحاجر البيطرية ومقرها شارع نادى الصيد بالدقي، وذلك لسماحهما بعبور الباخرة ( جليفار – ديتمار ) البرازيلية الجنسية لقناة السويس ببورسعيد، والتي اتجهت إلي السويس وعلي متنها عدد ( 5600 ) رأس بقري، نفق منها عدد ( 1800) رأس خلال الرحلة. ويؤكد الطبيب في بلاغه أن ذلك يدل علي وجود مرض وبائي بها، مشددا علي أن السفينة يتفشى منها المرض، وسيصيب الأبقار والمواشى بالقري المتلاحمة لمجري القناة مثل قريتي “عامر” و”العمدة” بالقطاع الريفى بالسويس، مؤكدا على انتشار المرض والإضرار بالثروة الحيوانية بالجمهورية ومنها الى المواطن المصرى لحساب بعض المسئولين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 30 أحوال لسنة 2012 قسم شرطة عتاقة، تمهيدا لإرساله لقسم شرطة الدقي وبعدها الى النيابة لاستكمال المحضر. وكانت السفينة البرازيلية قد غادرت ميناء العين السخنة فى إتجاه دولة جيبوتى بعد عده محاولات استمرت لمدة 7 أيام، منذ وصولها الى ميناء العين السخنة، بعد صدور قرار من إدارة الحجر البيطري بحظر دخول السفينة، والتى كانت تحمل عل متنها 5630 رأس أبقار من بينها أكثر من النصف كان نافقا على سطح السفينة، بينما كان العشرات منها كان قد أصابه المرض، وقد توجهت بشحنتها الي جنوب البحر الأحمر لإيصالها الي دوله جيبوتي بعد فشل المحاولات لإدخالها البلاد.