من امام قاعة المؤتمرات والتي يعقد بها الاجتماع الاول بين اعضاء مجلسي الشعب والشوري لإرساء قواعد اختيار لجنة المئة لوضع الدستور ،ترددت الهتافات تنادي بحرية الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز بسجون الولاياتالمتحدةالامريكية منذ نحو18 عام. وطالب الشيخ عبد الله نجل الشيخ عبد الرحمن فى كلمته التى ألقاها على المتظاهرين، بالتضامن معه للضغط على النواب وتحميلهم مسئولية عدم الإفراج عن الشيخ عبد الرحمن حتى الآن. أضاف إن هناك ضغوطًا تمارس ضد الشيخ كإيذائه والتضييق عليه محبسه، عبر حرمانه من الدواء وغسل ملابسه التي تظل متسخة بالأيام، بحجة أن "مغسلة السجن" معطلة، إلى جانب حرمانه من الطعام لفترات طويلة، ومنعه من تناول وجبة الإفطار. وكشف أن الشيخ الضرير يظل يطرق باب زنزانته بالساعات حتى يستجيب إليه أحد دون جدوى، بزعم أنهم فقدوا مفتاح الزنزانة، بعكس سجين أمريكي يقطن بزنزانة مجاورة له والذي يطرق الباب مرة واحدة فيسرعون إليه مهرولين.يذكر أن الدكتور عمر عبد الرحمن البالغ من العمر 73 عامًا تم اعتقاله منذ عام 1993 من قبل المباحث الفيدرالية الأمريكية، وتم اتهامه بعدة تهم منها "التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم فى الولاياتالمتحدة"، و"التحريض على اغتيال حسني مبارك وتفجير منشآت عسكرية والتخطيط لشن حرب مدن ضد الولاياتالمتحدة".