ثبتت اليوم الثلاثاء محكمة "عوفر"العسكرية الصهيونية ، ،قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير الشيخ خضر عدنان لمدة أربعة أشهر من تاريخ 8-1- 2011 .، على الرغم من حالته الصحية المتدهورة. من جانبها أوضحت الوحدة القانونية في نادي الأسير التي تتابع ملف اعتقال الأسير خضر ، أنها قدمت يوم أمس طلبا مستعجلا لهيئة المحكمة طالبتها فيها بالبت في قضيته و اصدار قرار نهائي بعد تأجيل قرار الحكم مطلع الشهر الجاري بحجة أنها تريد الإطلاع على الملف السري . و أكدت الدائرة القانونية ، أنها ستقوم بتقديم استئناف فوري ضد القرار الذي اعتبرته غير قانوني ويشكل خطر بالغا على حياته. وأشارت الدائرة الإعلامية أن سلطات الاحتلال تحتجز خضر دون غطاء قانوني مشيرة إلى أنه بالرغم من التحقيق والانتهاكات التي مورست بحقه خلال استجوابه لم تتمكن من سلطات الاحتلال الصهيوني من إدانته بأي تهمة لذلك حولته للاعتقال الإداري . وحمل النادي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة خضر. بدوره طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بحملات تضامن واسعة موازية لمعاناة وعذابات الشيخ الأسير خضر عدنان والذي ما يزيد عن 20 كيلو غرام من وزنه ولم يقوى على القيام ، وبحاله صحية متدهورة . وطالب حمدونة القيادة الفلسطينية بكل قواها الوطنية والإسلامية وكل المؤسسات الدولية والحقوقية والعاملة في مجال الأسرى ، ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية في هذه اللحظات وخاصة أن الأسير عدنان قد دخل حالة الخطر الشديد . وكانت منظمة العفو الدولية دعت في وقت سابق "إسرائيل" إلى إطلاق سراح الأسير خضر أو توجيه تهمة جنائية معترف بها ضده ومحاكمته بموجبها فوراً، وعبرت المنظمة عن مخاوفها من احتمال أن يموت في الاحتجاز بعد أكثر من 50 يوماً من إضرابه عن الطعام.