حاول مجموعات من الألتراس إقتحام الحاجز الخرسانى بشارع محمد محمود وشارع منصور مما أدى الى قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع والأعصاب علي المتظاهرين. حيث قام عدد كبير من الألتراس وشباب آخرين، بمحاولة عبور الأسلاك الشائكة بشارع منصور والحاجز الخرساني بمحمد محمود والفلكى، في محاولة منهم للاشتباك مع قوات الأمن، واقتحام وزارة الداخلية، اعتراضاً علي أحداث استاد بورسعيد أمس. قام أفراد الأمن بالتعامل مع المتظاهرين بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع والأعصاب، وأكد المتظاهرون شعورهم بارتفاع في الحرارة فجأة وارتخاء في الأعصاب. ومازالت المواجهات مستمرة بين المتظاهرين والأمن، في الوقت الذي حاول بعض المتظاهرين التصدي للاشتباكات ومنع المتظاهرين من المرور من الحاجز الخرساني. وأصيب 3 أشخاص باختناق نتيجة إلقاء قنابل مسيلة للدموع، وتم نقلهم إلي سيارات الإسعاف المتواجدة بميدان التحرير. أشعل المتظاهرون بشارع منصور وشارع محمد محمود النار فى الأخشاب والأوراق بجوانب متفرقة من الطريق، وذلك مع ازدياد حالات الإغماء والاختناقات بسبب القنابل المسيلة للدموع التى أطلقتها قوات الأمن المركزى، للتصدى لزحف المتظاهرين فى اتجاه مبنى وزارة الداخلية. وجاء سبب إشعال النيران بالأخشاب والأوراق، لكى ترفع غازات القنابل المسيرة للدموع إلى أعلى ولكى تخفض من تأثيرها على المتظاهرين، ومن جانب آخر تزايد عدد سيارات الإسعاف بشارع محمد محمود وشارع نوبار، لنقل المصابين وتقديم الإسعافات الأولية للإصابات الخفيفة بجوار منطقة الاشتباك. يأتى هذا، فيما وقف عدد من المتظاهرين فى شارع نوبار لترديد الهتافات ضد المجلس العسكرى والداخلية أمام السياج الأمنى الذى شكلته قوات الأمن المركزى. من جانبه، حاول عدد من المتظاهرين إزالة الجدار العازل المتواجد بشارع محمد محمود، والذى أقامته قوات الجيش أثناء أحداث محمد محمود لصد المتظاهرين عن وزارة الداخلية .