استخدم المتظاهرين الألتراس المتواجدون في شارع محمد محمود، المتفرع من ميدان التحرير، الشماريخ للرد على القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمها قوات الأمن المركزي. وتراجع المتظاهرون إلى أول شارع محمد محمود، بعد توالى استخدام قوات الشرطة للقنابل المسيلة للدموع وتقدمها نحو الجامعة الأمريكية.
من ناحية أخرى، ارتفع عدد المتواجدين بميدان التحرير الآن بشكل ملحوظ، كما انضمت مسيرات طلابية قادمة من طب وصيدلة القصر العيني لمساندة المستشفى الميداني وإسعاف المصابين.