فرصة نادرة أمام المحلة لمباراة هجومية في تاريخ استفزازه للأهلي

يمثل غزل المحلة للأهلي ما يمثله ديبورتيفو لاكرونيا لريال مدريد، بولونيا بالنسبة لميلان، بولتون لأرسنال في ملعب ريبوك .. فهو المنافس الذي قد يخسر من الجميع لكنه حين يواجه الفريق الأحمر يقدم عروضا مبهرة وبات إحدى العقد التي دوما ما تضايق الشياطين.
فجمهور الأهلي يكره المباراة التي يسافر فيها فريقه ملعب غزل المحلة، لأنه اعتاد على أن الفلاحين قد يخسرون بسهولة أمام أي منافس، إلا الشياطين الحمر.
ويدعم ذلك أن الأهلي لم يفز في أخر زيارتين له للمحلة إذ انتهت الأولى بالتعادل السلبي وخسر الفريق الأحمر الثانية 2-0.
وبالتأكيد لازال مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي يذكر أنه حين كان يكون فريقا لا يخسر للشياطين في 2004 سقط أمام المحلة في دور ال16 من كأس مصر بركلات الترجيح.
وأصبح في حكم المعتاد أن يلعب المحلة دوما بخطة دفاعية محكمة تحيل حياة هجوم الأهلي جحيما وتمنعه أحيانا كثيرة من أداء مهمته وقنص النقاط للقلعة الحمراء.
لكن أخر مباراة للأهلي في 2011 قد تشهد اختلافا عن باقي مواجهات الفريق أمام غزل المحلة.
ففريق المحلة أمامه فرصة لا تعوض لمهاجمة الأهلي واللعب بخطوط مكشوفة لخطف نتيجة إيجابية أمام الشياطين.
ذلك في ظل الغيابات العديدة في صفوف الأهلي وخاصة في الخط الخلفي الذي يفتقد جهود رامي ربيعة ومحمد نجيب ووائل جمعة وأحمد فتحي سواء للإصابة أو الإيقاف.
وهذه الغيابات دفعت مدرب المحلة إبراهيم يوسف للتصريح بقوله: "أسعى لاستغلال ظروف الأهلي واللعب بهجوم يستطيع الاستفادة من غيابات الفريق الأحمر".
ويملك مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في جعبته من المدافعين شريف عبد الفضيل بعد تعافيه من الإصابة وأحمد السيد وأحمد العش وحسام غالي.
وربما يلعب عبد الفضيل في مركز الظهير الأيمن أو يلجأ جوزيه لمحمد بركات لشغل دور أحمد فتحي.
في حين يختار جوزيه بين اللعب بثنائي قلب دفاع من أحمد السيد وغالي أو الدفع بالعش معه، أو عبد الفضيل لو شارك بركات كظهير مقابل لسيد معوض.
أما هجوم الأهلي فمن المنتظر أن يقوده جدو لغياب عماد متعب، ويملك جوزيه أيضا خيارات مثل السيد حمدي أو فابيو جونيور، رغم ابتعاد هذا الثنائي عن حسابات البرتغالي منذ فترة.