استقبل الدكتور محمد سعد الكتاتني,الأمين العام لحزب الحرية والعدالة, ظهر اليوم الأحد الموافق 20/11/2011 بمقر الحزب ,دانيل واهلين,القائم بأعمال السفارة الكندية بالقاهرة حيث تبادلا النقاش حول الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير ليلة أمس ورؤية حزب الحرية والعدالة للانتخابات المقبلة ووثيقة المبادئ الدستورية. من جانبه استنكر الكتاتني أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير ليلة أمس مشيراً إلى أحقية المواطنين في التظاهر شريطة الالتزام بالقوانين وعدم تعطيل المصالح العامة ,وطالب أجهزة الأمن بضرورة ضبط النفس وعدم انتهاج ممارسات النظام القديم في التعامل مع المتظاهرين. واستبعد الكتاتني فكرة تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة بداعي عدم الاستقرار مشيراً إلى انه لا يوجد مبرر لتأجيل الانتخابات وأن الوضع الأمني يمكن السيطرة عليه . وشدد الأمين العام علي أن الحرية والعدالة يري أن تأجيل الانتخابات يعنى إطالة أمد الفترة الانتقالية وهو ما لا يتماشي في رغبة الغالبية من أبناء الشعب المصري في الانتقال إلى سلطة مدنية لتحقيق مزيد من الاستقرار معتبراً أن فكرة تأجيل الانتخابات التي يروج البعض لها في وسائل الإعلام لا تعبر عن القاعدة العريضة من أبناء الوطن. وطالب الكتاتني المجلس العسكري ووزارة الداخلية بتامين الانتخابات القادمة ,وأضاف بان حزب الحرية والعدالة علي استعداد لمد يد العون فيما يتعلق بعملية التامين إذا طلب منه ذلك. وعن توقعاته للنسبة التي يمكن أن يحصل عليها الحرية والعدالة في الانتخابات المقبلة ,أشار الكتاتني إلى صعوبة التكهن بأية نتيجة خاصة في ظل كثرة أعداد المرشحين ونسبة التصويت العالية التي سوف تشهدها العملية الانتخابية, مشيراً إلى انه لا يمكن لأي حزب أن يحصل علي الأغلبية المطلقة في البرلمان. وأكد الأمين العام أن الحزب ملتزم بالوثائق التي سبق وأن توافقت القوى الوطنية عليها وهى وثيقة التحالف الديمقراطي ووثيقة ألأزهر ,وأضاف أن وثيقة السلمي مختلف عليها و جاءت في الوقت الغير مناسب وأن ما يحدث الآن على الساحة ما هو إلا تداعيات لطرح وثيقة أثارت جدلا واسعا علي الساحة السياسية.