كثَّفت " حركة العدل والمساواة المصرية " جهودها لحشد المواطنين للمشاركة فى المظاهرات "السلمية" التى دعت إليها يوم غد الجمعة حتى يتم تنفيذ مطالب الثورة وقالت منسق عام الحركة مريم محمود الشريف :سنشارك فى المليونية القادمة لإنحراف الثورة عن المسارالسليم ، ولنحقق كل مطالبها ، ولن نقبل بالالتفاف على ثورتنا، ونرفض المطالب الفئوية ، ونحذر من تكرار إستغلال بعض من النخبة للمظاهرة من أجل المطالبة بالدستور أولا باعتبار تلك الدعوة انقلابا على الشرعية ، والتفافا على إرادة الشعب ، وتهديد لمطلب الإنتخابات وتعريض مصر للإضطرابات وأضافت المنسق العام لحركة العدل والمساواة: سننزل يوم 8 يوليو لتجاهل المجلس العسكرى لدماء الشهداء ، والتباطئ الشديد فى محاكمة كل من قتلوا الثوار، وصياغة قوانين لمباشرة الحياة السياسيه بدون حوار أومشاركة ممثلين عن القوى السياسيه ، والشعبيه فى إتخاذ القرارات، وللمطالبة بوقف المحاكمات العسكريه للمدنيين ،ومنع انتهاك حقوق المواطنين فى إقتحام منازلهم ،وإعتقالهم كما كان يحدث قبل الثورة ،وعدم الشفافية فى محاكمة رموز الفساد والتباطئ والتأجيل المستمر للمحاكمات،وللمطالبة بتطهير الأجهزه الأمنيه ،والقضائيه ،والنيابات العامة لتطبيق العدل والأمان، وتطهير الإعلام بجميع وسائله وفرض رقابة أخلاقية عليه ،وتطهير الجامعات من الفلول،وسرعة محاكمة مبارك وأسرته وكل رموز النظام السابق ،ووضع حد أقصى وحد أدنى للأجور والمعاشات،والإفراج عن المسجونين السياسيين خاصة الاسلاميين القابعين فى السجون من سنين،ووقف التنكيل بالضباط المتضامنين مع الثورة وإعادتهم الى مواقعهم ،وتفعيل القانون في محاكمة مثيرى الفتن الطائفية وعدم محاباة طرف على حساب الاخر لعدم الاحتقان الطائفى،ووقف تصدير الغاز الى إسرائيل .. ووزع شباب الحركة ما يقرب من 7 الاف منشور يدعو للنزول يوم الجمعة القادمة فى مناطق حلوان والمرج ومصر الجديدة مشددة على سلمية المظاهرات وعلى سلمية الحركة