سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
12 ائتلافاً وحرگة ثورية : نحذر من مؤامرة لإجهاض الثورة والصدام مع الشرطة المصريين الأحرار: نشارك في جمعة »التطهير والقصاص« 6 أبريل: الاعتصام للرجال فقط
معتصمون في الميدان يطالبون بالدستور أولاً .. ومحاگمة علنية للقتلة أكد عدد من الائتلافات والكيانات الثورية علي وجود مؤامرة داخلية وخارجية من اجل اجهاض الثورة البيضاء وخلق صدام من جديد مع الشرطة وعلي الرغم من محاولة استغلال أحداث الثلاثاء ومحاولة المتاجرة بأطهر الدماء وأزكاها وهي دماء الشهداء الأبرار واستغلالها لحشد الناس للنزول لميدان التحرير إلا أن الشعب المصري العظيم بعدم استجابته اثبت ان من دعا إلي هذه التظاهرة وإلي الاعتصام المفتوح قد انفصلوا عن الشعب وانفصلوا عن الثوار الحقيقيين الذين قامت علي أكتافهم ثورة سلمية عظيمة ولم يكونوا أبداً دعاة فتنة او تقسيم لفئات الشعب. وأعلن عدد من الائتلافات والأحزاب والحركات الثورية في بيان رسمي لهم امس انه كما عبرت الغالبية العظمي للشعب المصري العظيم في رفضها الدعوة للتظاهر والاعتصام في الجمعة السابقة فأننا نرفض ايضاً الدعوات المجددة إلي الاعتصام والتظاهر يوم الجمعة القادمة 8 يوليو من أجل الدستور أولاً أو من اجل الفقراء اولا فهل المظاهرة القادمة والاعتصام ستنقذ الفقراء في مصر ام هي متاجرة بآلام الناس لخدمه اهداف سياسية.. ولابد من احترام شرعية الاستفتاء وعدم اللعب بمشاعر وعواطف البسطاء. تجميل الثورة ونرجو أن يشعر الجميع بمعاناة الشعب المصري ولهذا نعلن أننا مع حقوق شعبنا العظيم في أن ينعم بالاستقرار وان يشعر بالأمن والأمان. ونعلن اننا نسعي بكل قوة إلي التلاحم والتكاتف بين جميع فئات الشعب المصري خاصة الشرطة المصرية والجيش المصري وسنتصدي أيضاً بكل قوة لمحاولة أي حركة او جمعية او ائتلاف لإحداث صدام مع الشرطة المصرية أو الجيش المصري بما يؤدي لنشر الفوضي من أجل تحميل الثورة مسئولية ما يحدث والثورة بريئة من ذلك الأمر. وعاشت مصر حرة آمنة مطمئنة والمجد لشهداء مصر الأبرار وقع علي البيان كل من: مجلس شباب الثورة ائتلاف ثورة مصر الحرة اتحاد ثوار مصر ائتلاف الوعي المصري اتحاد شباب الأقاليم الاتحاد العام للثورة حركة الثورة المصرية حزب السلام الديموقراطي جمعيات الشبان المسلمين حزب الحرية والتنمية المنظمة الدولية لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان- شباب الجماعة الاسلامية. ومن جانبه أكد حزب المصريين الأحرار علي مشاركته في مظاهرات يوم الجمعة القادم 8 يوليو بميدان التحرير ،والتي اطلق عليها اسم جمعة "التطهير والقصاص"، ودعا كل القوي والحركات السياسية للمشاركة في المظاهرة، وذلك للتأكيد علي تحقيق كافة مطالب وأهداف الثورة بشكل سريع، رافضا الاعتصام بالميدان. واكد الحزب علي ان المطالب التي يدعو اليها محددة وهي وضع الدستور الجديد أولا، وسرعة محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين، وإقالة اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية إذا استمر الغياب الأمني. وطالب الحزب الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بتوضيح موقفه بشكل صريح وإعلان ما إذا كان يستطيع أن يكمل ويحقق مطالب وأهداف الثورة التي أتي من أجلها. وقال الحزب في بيان له انه سيعقد اجتماعات متعددة مع الأحزاب والحركات السياسية لحشد أكبر عدد ممكن للمشاركة بالمظاهرة وللاتفاق علي مطالب محددة.مشيرا الي انه لديه تحفظات علي فكرة الاعتصام بميدان التحرير، لأن هذا الأمر من شأنه تعطيل سير الحركة في الميدان ويعطي انطباعات سلبية عن المظاهرات والمتظاهرين، بالإضافة إلي صعوبة تأمين المتظاهرين في ظل عمليات البلطجة والانفلات الأمني. للرجال فقط كما أعلنت حركة 6 ابريل ان اعتصامها الجمعة المقبل في ميدان التحرير يقتصر علي الرجال فقط مؤكدة أن مشاركة فتيات الحركة سوف تكون مقتصرة علي فترات النهار دون المبيت في الميدان. وقال المتحدث الصحفي للحركة هاني خورشيد في تصريح له أمس ان الاعتصام الذي دعت له الحركة يبدأ فيما اسماه بجمعة الاصرار تحت شعار الفقراء أولا، مشددا علي أن الاعتصام للرجال فقط داعيا فتيات الحركة للالتزام بهذا القرار. وأضاف أن القرار اتخذته مجموعتا القاهرة والجيزة نقلا عن منسقي المجموعتين حسن الدهان وشاهيناز مشعل التي اكدت سبب القرار هو ان الاعتصام مفتوح المدة ولن ينتهي إلا بتحقيق مطالب الشعب والتي من أهمها المحاكمات السريعة والعلنية لقتلة الشهداء وكذلك محاكمة مبارك وأسرته والمتواطئين معه من الفاسدين. واضاف أن من أهم مطالب جمعة الاصرار التي تدعو إلي شعار الفقراء أولا فرض قيود علي زيادات الاسعار غير المبررة خاصة في السلع الغذائية. وأشار إلي أن جمعة الاصرار هي الأولي التي تدعو فيها الحركة إلي اعتصام مفتوح منذ تنحي الرئيس السابق. وفي ميدان التحرير انضمت أمس عدة حركات شبابية للمعتصمين بميدان التحرير بعد أن أعلنت حركة 6 أبريل تعليق اعتصامها لجمعة 8 يوليو.. وقد أقام المتظاهرون الخيام بالجزيرة الوسطي واتخذوا من الحبال حواجز لعدم تسلل البلطجية أو الباعة الجائلين بين المتظاهرين المنقسمين لعدة حركات سياسية مختلفة وهم حركة بداية واتحاد شباب الوطن العربي وائتلاف الثوار المستقلين وشباب المستشفي الميداني وشباب اللجان التفتيشية الذين حددوا مطالبهم وهي سرعة المحاكمات العلنية لرؤوس النظام السابق وعلي رأسهم حبيب العادلي قاتل الثوار والرئيس المخلوع حسني مبارك واصدار مرسوم لدستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية وتعويض أهالي الشهداء والمصابين بما يليق بهم بالاضافة إلي تطهير وزارة الداخلية واستكمال أهداف الثورة.. كما نظم مجموعة من شباب لجان تفتيش بين المتظاهرين ولجان لتسيير حركة المرور بالميدان في ظل اختفاء الشرطة ورجال المرور.. وأكدت الائتلافات ان جمعة »الحسم والمصير« يوم الجمعة القادم سيكون بمثابة محاكمة علنية لقتلة الثوار. تطهير الداخلية ويقول حسين حمدي معوض بمديرية الشئون الصحية بالقليوبية ان العدالة الاجتماعية تعتبر من أهم مطالب ثورة 52 يناير التي لم تتحقق حتي الآن وطالب المجلس العسكري بضرورة إنشاء مكاتب للتظلمات في كل المحافظات ويتم توزيعها طبقاً لمراكز ومدن كل محافظة ويكون مهمة تلك المكاتب تلقي شكاوي المواطنين والعمل علي توصيلها للمسئولين ومتابعتها لحين صدور الموافقة أو الرفض حيث إذا تم تنفيذ هذه الفكرة سيتم منع 59٪ من المظاهرات الفئوية التي تعطل العمل في مؤسسات الدولة. كما ان تطهير وزارة الداخلية من القيادات التي شاركت في قتل ثوار 52 يناير مطلب أساسي يجب تنفيذه علي وجه السرعة للحد من الصدام بين الشرطة والشعب الذي ثار من أجل الحرية والقضاء علي الفساد والظلم وكان النظام السابق يستخدم الداخلية في الكبت ومواجهة المظاهرات لمنعها بأي وسيلة الي ان حدثت الكارثة وقتل الشهداء برصاص الداخلية مما أحدث فجوة كبيرة وفقدانا للثقة بين الجهاز الأمني والشعب.