عباس شراقي: فيضانات السودان غير المعتادة بسبب تعطل توربينات سد النهضة    البداية الرقمية للنقل الذكي في مصر.. تراخيص إنترنت الأشياء للمركبات تدخل حيز التنفيذ    وزير الإسكان: بدء تصنيف حالات الإيجار القديم وفق شرائح الدخل    لماذا كل هذه العداء السيساوي لغزة.. الأمن يحاصر مقر أسطول الصمود المصري واعتقال 3 نشطاء    مقتل شخص وإصابة 15 في هجوم روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية    تشكيل منتخب مصر أمام نيوزيلندا في كأس العالم للشباب    سلوت عن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء أمام جالاتا سراي: رفاهية الخيارات المتعددة    خطة إطاحة تتبلور.. مانشستر يونايتد يدرس رحيل أموريم وعودة كاريك مؤقتا    مصرع 7 عناصر إجرامية وضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة في مداهمة بؤرة خطرة بالبحيرة    الأرصاد: الخريف بدأ بطقس متقلب.. واستعدادات لموسم السيول والأمطار    مفتي الجمهورية يبحث مع وفد منظمة شنغهاي آليات التعاون ضد التطرف والإسلاموفوبيا    مواقيت الصلاة فى أسيوط غدا الأربعاء 1102025    ماجد الكدوانى ومحمد على رزق أول حضور العرض الخاص لفيلم "وفيها ايه يعنى".. صور    أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي    ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة    محافظ القاهرة يناقش ملف تطوير القاهرة التراثية مع مستشار رئيس الجمهورية    من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    بعد رصد 4 حالات فى مدرسة دولية.. تعرف علي أسباب نقل عدوى HFMD وطرق الوقاية منها    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    البورصة المصرية.. أسهم التعليم والخدمات تحقق أعلى المكاسب بينما العقارات تواجه تراجعات ملحوظة    هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟ أمين الفتوى يجيب.. فيديو    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    أحمد موسى: حماس أمام قرار وطنى حاسم بشأن خطة ترامب    محافظ قنا يسلم عقود تعيين 733 معلمًا مساعدًا ضمن مسابقة 30 ألف معلم    داعية: تربية البنات طريق إلى الجنة ووقاية من النار(فيديو)    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    البنك الزراعي المصري يحتفل بالحصول على شهادة الأيزو ISO-9001    محمود فؤاد صدقي يترك إدارة مسرح نهاد صليحة ويتجه للفن بسبب ظرف صحي    مصر تستضيف معسكر الاتحاد الدولي لكرة السلة للشباب بالتعاون مع الNBA    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    بعد 5 أيام من الواقعة.. انتشال جثمان جديد من أسفل أنقاض مصنع المحلة    المبعوث الصينى بالأمم المتحدة يدعو لتسريع الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية    اليوم.. البابا تواضروس يبدأ زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط    حسام هيبة: مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    تعليم مطروح تتفقد عدة مدارس لمتابعة انتظام الدراسة    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    كونتي: لن أقبل بشكوى ثانية من دي بروين    «مش عايش ومعندهوش تدخلات».. مدرب الزمالك السابق يفتح النار على فيريرا    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    بيدري يعلق على مدح سكولز له.. ومركزه بالكرة الذهبية    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    السيسي يجدد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في غزة    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحرير.. من اشعل النار؟
نشر في الوفد يوم 01 - 07 - 2011

كتب عبدالوهاب شعبان سها صلاح مني أبو سكين شيرين يحيي:
3خيام ولافتتان إحداهما تحمل عبارة ممنوع دخول الداخلية والكلاب والاخري تحمل مطالب القوي الثورية.. هذا هو المشهد الحاضر في حديقة ميدان التحرير بعد فاصل من التراشق بين «الثوار» و«جنود الداخلية» استمر ما يقرب من 30 ساعة متواصلة ليعود بعدها هدوء نسبي يسبق عاصفة الغضب التي من المرجح أن تنطلق اليوم في «جمعة حق الشهداء».
داخل الخيام الثلاث وحولها الي جانب بعض الباعة الذين فقدوا صفة «التجول» منذ صباح السبت 29 يناير تنتشر أعداد قليلة من المواطنين بعضهم لم يفارق الميدان منذ مساء الثلاثاء الماضي «موعد موقعة الداخلية» وفريق آخر حضر صباح أمس للمساندة ثم فصيل مختلف يبدو «أغلبية» يريدون أن يفهموا حقيقة ما حدث عبر مجموعات نقاشية تنتشر علي جانبي الحديقة وفي وسطها.
أغرب ما في ميدان التحرير هو الغياب الكامل ل«صور الشهداء» وذويهم رغم تواتر التأكيدات أن اعتداء الشرطة علي أسرهم هو «سبب» اشتعال الغضب الجماهيري ضد الداخلية.
لكن بعض رواد الميدان فسر غياب أسر الشهداء بأنه أمر طبيعي بعد «مشقة» المواجهة والاجواء السيئة التي استحوذت علي الميدان لمدة يومين متتابعين.
بجوار بائع الشاي في مقدمة الحديقة كان النقاش محتدماً بين مجموعة مواطنين تباينت آراؤهم بين التأييد ل«أحداث التحرير» بوصفها أبلغ رد علي تأجيل المحاكمات بينما الرفض كان حاضراً لدي فريق آخر بزعم ان أسر الشهداء بريئة من الاحداث براءة الذئب من دم ابن يعقوب وأن بلطجية فقط هم «الأبطال الحقيقيون» للواقعة.
وثمة اتفاق بين كافة المتواجدين حول أن تأجيل محاكمة العادلي واخلاء سبيل الضباط دافع رئيسي في تجدد انفجار الغضب الشعبي .
أحد شهود عيان الموقعة منذ مساء الثلاثاء.. رفض ذكر اسمه أعرب عن استيائه من تعامل الاعلام الرسمي مع «الحدث» مشيراً الي أن اطلاق أوصاف «بلطجية وحرامية» علي المتظاهرين نغمة لم تنقطع منذ غروب شمس النظام السابق، كلما عاد التظاهر للميدان ل«التعبير عن الغضب المشروع» من تصرفات الداخلية أو غيرها من المؤسسات.. قطعت حديث الرجل «بائعة لعب أطفال» من الشرابية جاءت ل«الانضمام الي المعتصمين» شاهرة شعار «إحنا ميتين بالحيا» بينما أخرج أحد الشباب من جيبه «طلقات فارغة» وعبوات القنابل المسيلة للدموع التي أمطرها «الامن علي متظاهري التحرير».
في وسط الحديقة كان المفكر الاسلامي المعروف محمد مورو واقفاً بين رجلين علي وجهه ترتسم علامات الغضب من تجاوزات الداخلية وتباطؤ أصحاب القرار في محاكمات «المتورطين في قتل الثوار» رغم سرعة حاضرة علي الجانب الآخر في محاكمة بعض النشطاء «محاكمات عسكرية».
عند مورو لم تحقق الثورة أهدافها الحكومة الحالية لا تستحق ب«أدائها المتباطئ» لقب «حكومة الثورة» لافتاً الي ضرورة انطلاق ثورة غضب ثانية لتصحيح الاوضاع.
امتعاض شديد عند المفكر الاسلامي ومن حوله من رواد حديقة التحرير من مباراة وهمية بحسب وصفهم بين فريقين من القوي السياسية حول «الدستور أولاً» أم «الانتخابات» صاحبه مطلب رئيسي محاط بضرورة تفعيله من القوي الثورية هو «المحاكمة أولاً» قبل أي شيء.
الثورة التي تتفاوض تفشل هكذا كان الاعتراض علي أداء «ائتلاف شباب الثورة» الذين يهرولون الي مقاعد الوزراء في أعقاب كل حادثة هناك ثم تساؤل من د.محمد مورو يطرح نفسه علي كافة المتواجدين ب«الميدان» لماذا لم يحاكم محمود وجدي وزير الداخلية السابق رغم ثبوت تورطه في موقعة الجمل.
وصف المفكر الاسلامي العزف المستمر علي وتر «القبض» علي أجانب بميدان التحرير بأنه «فيلم هندي» مستهلك يردده الحكام العرب في ليبيا وتونس وسوريا وشخص يتدخل مقاطعاً: اسرائيل مش محتاجة تعرف حاجة عن الثورة باعتبار ان كل المعلومات متوافرة علي الانترنت.
وبضعة مطالب ل«المفكر الاسلامي» ولكافة المتواجدين موجهة رأساً للمجلس العسكري علي رأسها الافراج عن المعتقلين السياسيين ومحاكمة ضباط أمن الدولة ووضع حد أعلي للاجور.
وداخل احدي الخيام وقف «فتحي عبدالجواد» والد الشهيد حسام أول شهداء الاسكندرية مدافعاً عن أسر الشهداء وموجهاً رسالة ممزوجة بالحزن الشديد للمجلس العسكري قال فيها «ان من قتل أبناءنا في كل محافظة أكثر من 200 ضابط الي جانب أكثر من 20 تشكيل أمن مركزي لم يقدم أحد منهم للمحاكمة رغم وجود سيديهات تثبت تورطهم لم يقدم أحد للمحاكمة سوي مدير القطاع». وتابع عبدالجواد رسالته «انتم تهرجون مثلما كان يفعل النظام السابق».
عقب رسالته أعرب والد الشهيد حسام عن تقديره للجيش المصري محذراً من استخدامه ضد الثورة.
وسط الحديقة كان مجدي صابر عضو اتحاد شباب ماسبيرو حاضراً للمساندة معلناً نزول أعضاء الاتحاد غداً الي الميدان للمشاركة في جمعة «حق الشهداء» اعتراضاً علي تجاوزات الداخلية ضد الثوار».
وبعيداً عن الجدل المستمر حول «أحداث التحرير» كان أنصار الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز في السجون الامريكية يغردون خارج السرب بتوزيع منشور يحمل عنوان «يوم في سبيل الله لفك أسر عالم من سجون أمريكا» ويدعو للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالافراج عن عمر عبدالرحمن.
ويختتم البيان بعبارة «اذا كنت لن نقف مع هذه القضية فأين ستقف هل ستقف مع قضية السولار أم مع اسطوانة الغاز أم مع كاميليا وعبير واصفاً قضية عمر عبدالرحمن بأنها «أغلي وأعظم من ذلك ملايين المرات باعتباره رجلاً لايزال يقبع لمدة 18 عاماً ولايزال في السجون الامريكية.
خبراء وسياسيون:أحداث التحرير.. مفتعلة من قبل بلطجية النظام السابق
كتبت - مني أبو سكين:
انتقد خبراء وسياسيون أحداث العنف الذي شهدها ميدان التحرير مؤخراً، وحذروا من تكرارها في ظل استمرار الانفلات الأمني والمماطلة والتعتيم في المحاكمات.
أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن تلك الاحداث مرتبطة بعدم صدور قانون العزل السياسي لفلول الحزب الحاكم والاحزاب السياسية التي كانت تحالف النظام، وتسانده في الانتخابات البرلمانية السابقة.
حذر ربيع من استمرار مثل هذه الاشتباكات الدامية وزيادة حدوثها، في ظل هذا التراخي الأمني خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية وما يصاحبها من أحداث عنف غير مسبوقة.
من جانبها طالبت مارجرجيت عازر، القيادية بحزب الوفد، التعامل بحزم وقوة مع مثل أحداث الشغب، وأكدت عازر أن احداث التحرير وهمية ومفتعلة، وتم الزج بأهالي الشهداء للتغطية علي الافعال الاجرامية التي تحاك للمصريين.
وعبرت عازر عن أسفها من تلك الأحداث التي كبدت مصر مليارات الدولارات في يوم واحد.
واتفق معهم في الرأي الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق قائلا: أحداث ميدان التحرير شابها غموض وسوء فهم كبير استغله فلول الحزب الوطني وعدد من البلطجية الذين يعملون لصالح الداخلية. وأكد الأشعل أن لب تلك الاشتباكات يكمن في عدم وجود محاكمات عاجلة وعادلة علنية، وعدم وجود بيانات واضحة من قبل المجلس العسكري عن حالة الرئيس السابق مبارك. وشدد الأشعل علي ضرورة معالجة قضية الأمن وسد حالة الفراغ الأمني الشديدة.
من جانبه حمل الدكتور محمد الجوادي، المؤرخ السياسي، فلول النظام السابق مسئولية تلك الأحداث محاولة فهم لإعادة عقارب الزمن الي الوزراء.
طالب الجوادي، بإقالة عصام شرف، رئيس الوزراء الحالي، واستبداله برئيس وزراء قوي يكون قادراً علي الإمساك بزمام الأمور.
جبهة موسي الشعبية تدين أحداث التحرير وتطالب بالتماسك في مواجهة أعداء الثورة
كتب - أمير سالم:
أدانت الجبهة الشعبية لدعم عمرو موسي الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير مساء الثلاثاء وفجر الاربعاء الماضيين.
اكدت الحملة ان الاحداث التي اندلعت بين أهالي الشهداء والأمن في مسرح البالون وأمام وزارة الداخلية وامتدت إلي ساحة ميدان التحرير تستهدف زعزعة الاستقرار وعرقلة التحول الديمقراطي والنيل من الثورة التي تمهد لقيام دولة ديمقراطية حقيقية.
وقالت الجبهة: «إن هذه الاحداث غير مقبولة ولا مبررة ونصب في مصلحة أعداء الثورة من فلول وبقايا النظام السابق».
واتهمت الجبهة من وصفتهم بالفئة المندسة بالعبث واستغلال ما تشهده البلاد من حالة عدم استقرار كامل للقفز علي الاحداث ودفعها إلي مسارات خاطئة تضر بالامن القومي والثورة العظيمة.
وأكد أحمد حرب، عضو الجبهة أن هذه الاحداث قد تهدد مسيرة التحول الديمقراطي فضلاً عن طرد الاستثمارات وعدم عودة السياحة إلي طبيعتها وعرقلة عجلة الانتاج.
وشدد علي ضرورة احترام حق التظاهر السلمي للمواطنين وعدم المساس بحقهم المشروع وتأمينهم خلال التظاهرات السلمية، واكد في الوقت ذاته حتمية التصدي بعنف لمحاولات قفز البلطجة المدعومة من فلول النظام السابق علي الثورة بهدف اجهاضها والانقلاب عليها.
وقال محمد عاطف، عضو الجبهة إن هذه الاحداث كانت متوقعة خاصة في اعقاب صدور حكم من محكمة القضاء الاداري بحل المجالس المحلية التي كانت الملاذ الاخير لاعضاء الحزب الوطني المنحل.
وأوضحت الجبهة أن اعمال البلطجة التي يدعمها ويمولها فلول النظام السابق تحاول وقف مسيرة التحول الديمقراطي واجهاض الثورة وشغل الرأي العام عن محاكمات رموز النظام السابق.
ودعت الجبهة جموع الشعب المصري إلي التماسك والتصدي بقوة لهذه المحاولات حرصا علي الثورة ودماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية وبناء وطن ديمقراطي يعيد مصر إلي مكانتها اللائقة بين دول العالم.
«أبو غازي»:ماسورة «حديد» وجنزير.. وراء اشتعال أزمة البالون
كتب صفوت دسوقي:
أكد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة أن حادث الاعتداء علي مسرح البالون نتج عنه تحطم الواجهة الزجاجية لقاعة صلاح جاهين وسرقة آلة إيقاع وإصابة خمسة من أفراد الأمن بالمسرح بالإضافة إلي تحطم شبابيك التذاكر وبعض المكاتب الإدارية.
وأوضح أبو غازي انه في تمام الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 28 يونيو الماضي وأثناء الاستعداد لإقامة الحفل الخيري الذي تنظمه جمعية «الوعد الأمين» تكريماً لأسر شهداء ثورة يناير علي خشبة مسرح البالون، فوجئ مشرفو وأفراد الأمن بمحاولة أحد أشخاص الدخول عنوة من بوابة مسرح الغد وتم منعه.. وأضاف «أبو غازي» انه كان يحمل في يده ماسورة حديدية وجنزيراً وخلال ذلك فوجئ أفراد الأمن بتوافد مجموعات من الأشخاص في سيارات ومترجلين ويصل عددهم إلي 200 فرد وحاولوا اقتحام بوابة مسرح الغد ومسرح البالون بغرض الدخول وحضور الحفل.
وحاول منظمو الحفل اعتراضهم لأن الحفل بدعوات خاصة وعلي اثر ذلك قام هؤلاء الأفراد بإلقاء قطع الرخام والحجارة وزجاجات المياه الغازية علي وجهات المسرح ومشرفي الأمن وحاولوا تسلق السور الخارجي للمسرح.
كما قام بعضهم باعتلاء كوبري 15 مايو لتحريض مجموعات متواجدة امام المسرح علي اقتحامه وتكسير أبوابه.
وأشار «أبو غازي» إلي أن أفراد الأمن والعاملين بالمسرح حاولوا التصدي للبلطجية باستخدام خراطيم المياه المخصصة للإطفاء لتفريقهم وتمكنوا من احتجاز اثنين من البلطجية وإبلاغ الشرطة لاحتواء الموقف.
شباب الثورة يطالب عيسوي بالاعتذار عن موقف الأمن
كتب أحمد السكري:
سيطرت أجواء من الهدوء المشوب بالتوتر علي ميدان التحرير صباح أمس، بعد انتهاء المصادمات التي وقعت عشية يوم الثلاثاء ونتج عنها اصابة نحو ألف شخص.
وتراجعت أعداد المعتصمين بميدان التحرير بينما كثفت قوات الجيش تواجدها علي مداخل ومخارج الميدان.
وكثفت التعزيزات الأمنية ممثلة في جنود الشرطة العسكرية في الطرق المؤدية الي مجلسي الشعب والشوري ومبني وزارة الداخلية.
وأصرت حركة شباب «6 إبريل» علي مواصلة الاعتصام واختار ممثلو الحركة تمثال عمر مكرم للمرابطة أمامه مطالبين منصور عيسوي وزير الداخلية بتقديم اعتذار عما بدر من رجاله من حشد غير مسبوق لقوات الأمن المركزي واستخدامهم للقنابل المسيلة للدموع والرصاصات المطاطية.
وطالب عدد من شباب حركة «كفاية» و«اتحاد شباب الثورة» الأعداد القليلة المتواجدة في الميدان بضرورة التبكير في ثورة الغضب الثانية والتي كان من المقرر لها يوم الجمعة «8 يوليو» لتكون بعد ظهر اليوم الجمعة.
وتتمثل أهم مطالب الشباب الذي يصر علي الاعتصام في اقالة ضباط الشرطة المتسببين في الانفلات الأمني ومحاكمة قتلة الشهداء والقصاص من كل من يثبت تورطه في تصعيد الموقف وسرعة محاكمة الرئيس المخلوع وحاشيته ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وتطهير جهاز الشرطة من العناصر الفاسدة.
وكشف شهود عيان من منطقة الشيخ ريحان، الشارع المؤدي لوزارة الداخلية عن اطلاق الشرطة للأعيرة النارية في الهواء طوال الليل حول مبني وزارة الداخلية لمنع أية محاولات لاقتحامها وتخويف المعتصمين بتهديدهم باستخدام الرصاص تحسباً لأية محاولات بالاقتحام.
اللواء طارق المهدي:ما حدث في التحرير فوضي.. ولابد من عودة هيبة القانون
كتب - أحمد عثمان:
وصف اللواء طارق المهدي، المشرف علي الإعلام المصري ماحدث في ميدان التحرير بأنه فوضي خلاقة وصورة متناقضة للشارع المصري ولابد من عودة الأمن والأمان للشارع وإعلاء دولة وهيبة القانون بأي شكل لصالح المواطنين جميعا وأن ذلك لابد أن يتم بالدعم الشعبي والإعلام المحايد بدون توجيه. جاء ذلك خلال لقاء المهدي بالإعلاميين بماسبيرو وردًا علي عدم مصداقية التليفزيون المصري في عرض الصورة الحقيقية للأحداث في ميدان التحرير قال المهدي إن التليفزيون يعرض الحقيقة كما هي دون توجيه وإن وصفه للأحداث بانها اشتباكات بين الشرطة وبعض المتظاهرين هو الأقرب للحقيقة ولن نحيد عنها ونحن لن نساير من يهاجمنا وهدفنا اعلاء هيبة القانون ليكون فوق الجميع ومن يقبل ذلك.. أهلا وسهلا به ومن لم يقبل أهلا وسهلا به، وأشار إلي انه وافق علي البث المباشر للصورة من ميدان التحرير لكن الأحداث الجارية هي التي كانت تحجب الصورة بسبب تبادل التراشق بالحجارة والطوب.
وأضاف المهدي أن لجان المشاهدة في التليفزيون بدأت منذ أيام مشاهدة الأعمال التي ستعرض في رمضان وستقوم هذه اللجان باختيار الأعمال التي تناسب الشعب والذي سيكون هو الرقيب عليها وأكد أن مسلسل «عابد كرمان» سيتم عرضه وذلك دون اعتراض من الجهات القومية بعد حذف المشاهد التي تثير مشاكل وانه سيتم عرض الأعمال خاصة التي تم تسويقها حصرياً بالتزامن مع التليفزيون المصري بنظام المشاركة في نسبة الإعلانات خلال شهر رمضان بما فيها مسلسل عادل إمام وانه يحاول الأيام القادمة وضع معايير للقيادة في ماسبيرو قبل تغيير بعض القيادات وكذلك المحاولة لإيجاد حلول حقيقية لأزمة مدينة الإنتاج الإعلامي والإنتاج بالتليفزيون وانه وزع ميزانيات الإنتاج بقطاع الإنتاج وصوت القاهرة.
وأشار المهدي إلي انه اتفق مع بعض الفضائيات الخاصة بعمل اتفاق عام يتم بمقتضاه محاسبة الخارجين علي حيادية المهنة والخروج علي الأخلاق العامة واستغلال الإعلام المرئي بصورة خاطئة وانه طلب من الإعلامي يسري فودة كتابة هذا الاتفاق وانه سيلتقي بهم غدا للوصول للصيغة النهائية وانه أمر بالتحقيق في شائعة مسح الشرائط المصورة الخاصة بالثورة داخل مبني التليفزيون وأوضح المهدي انه أرسل خطاب للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لاعتماد الدكتور ثروت مكي للعمل كنائب لرئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وله حق التوقيع علي قرارات تسيير الأعمال بالمبني ومازلنا في انتظار الرد. وأشار إلي أن ديون ماسبيرو لم يتم حصرها حتي الآن وهي تتراوح بين 11 و13 مليار جنيه وأن اللائحة أوشكت علي الانتهاء وتم تحقيق 90٪ منها لرغبات العاملين.
وأكد أن مستوي المتابعة والأداء الإعلامي للتليفزيون يحتاج لفرصة لتحسين صورته وأدائه مع الوقت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.