قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الاتحاد مبعوث الرئيس الروسي الى افريقيا ان من الضروري تسوية النزاع في ليبيا سياسيا قبل انعقاد القمة الافريقية في 9 يوليو بجوبا عاصمة جنوب السودان. جاء ذلك خلال تصريحات ادلى بها للصحفيين يوم 28 يونيو قبيل مغادرته الى مالابو في غينيا الاستوائية، حيث ستنعقد قمة الاتحاد الافريقي . ويخصص المبعوث الروسي دورا مهما للاتحاد الافريقي في تسوية النزاع في الجماهيرية وقال ان " منظمة الاتحاد الافريقي مقبولة من جميع الاطراف بنفس الدرجة، كما في بنغازي كذلك في طرابلس وايضا من طرف النخبة السياسية الليبية التي هي ليست مع القذافي ولا مع المعارضة ". وضمن هذا السياق يعير اهمية كبيرة للقمة التي ستنعقد يوم 30 يونيو. واللقاء الاخر لقادة افريقيا سيكون يوم 9 يوليو في جوبا عاصمة جنوب السودان حيث " سيتم اعلان استقلال دولة جديدة في القارة الافريقية – جنوب السودان ". ويقول مارغيلوف " يجب وضروري بذل الجهود لتخفيف الازمة الليبية " خلال الفترة بين القمتين. واضاف حيث " تنوي روسيا بمشاركة الاتحاد الافريقي وهيئة الاممالمتحدة العمل في هذا الاتجاه ". واشار الى ان المسألة الاساسية اليوم هي " وقف اطلاق النار والبدء في الحوارالسياسي، بمشاركة كافة الاطراف التي يهمها استقلال ووحدة ليبيا وتحديثها بدون حكم شمولي ودكتاتوري ". والمبعوث الروسي متفائل وواثق من ان " فرصة تسوية الازمة الليبية سياسيا مازالت قائمة دون النظر الى اصدار محكمة الجنايات الدولية امر اعتقال العقيد معمر القذافي والمقربين منه ".