انقسمت أراء الشارع حول المناظرة التى حدثت أمس بين المرشحين المحتملين للرئاسة فى مصر والتى جمعت بين الدكتور أيمن نور والمستشار هشام البسطويسى والفريق مجدى حتاتة والأستاذ حمدين صباحى باحد الفنادق برعاية مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية والتقت رؤياهم فى نقاط بينما ابتعدت فى نقاط أخرى حول كيفية تطوير مصر . فاكدوا جميعاً على دفاعهم عن الدولة المدنية ورفضهم للأحزاب القائمة على أسس دينية و مصالح شخصية وإعادة النظر فى علاقتنا بالدول الأخرى سواء كانت عربية أو إسلامية او أجنبية واختلفوا حول معالجة "كامب ديفيد" وإن كانوا متفقين حول إعادة النظر فيها و النظام المفضل للرئاسة واولوياتهم خلال العام الأول من الرئاسة وكانت " مصر الجديدة " قد نشرت أمس تقرير مفصل عن كل مرشح . وسنرصد خلال السطور وجهة نظر الشارع حول من يفضل من المرشحين وتعليقهم على ما جاء خلال مناظرة أمس وما استوفقنا كثيرا خلال جولتنا هو عدم علم الكثير مما سألناهم عن مناظرة امس وانها لم تلفت انتبه خلال قرأته للجرائد اليوم او مروا عليها مرور الكرام اما من تباعوا المناظرة امس او حتى علموا بها من جرائد اليوم اختلفت ارائهم , فيقول اسامه سعيد حاصل على بكالوريس تجارة ؤيعمل سائق ميكروباص انه يفضل الدكتور ايمن نور عن باقى المرشحين ولكنه يميل الى حزب الوسط كرؤية وقرر الانضمام إليه واذا اختار الحزب شخص جيد سيدعمه وحول رؤيتهم قال اعجبت بكلام الدكتور ايمن وبصفة خاصة حول اتفاقية كامب ديفيد ويضيف انا التقيت بدكتور ايمن نور قبل ذلك ولمست فيه قدرته على التعامل مع الاخرين. اما عم حسين انور - عامل نظافة – فيقول الا اعلم من تلك الاسماء الا الدكتور ايمن نور والاستاذ عمرو موسى كنت بسمع عنهم ايام الرئيس السابق اما الباقى فلا اعرف عنهم شئ وحينما عرضنا عليه الاشخاص اجاب "اه" انا عايز حد من الجيش انا مش فاهم حاجة من اللى بتحصل اليومين دول واتمنى ان البلد تهدأ والاسعار تقل. ويختلف معهم عقيد جيش محمد حسين متقاعد قائلا انه يرفض جميع المرشحين مطالبا ايهم بالنزول الى القرى والمناطق الشعبية وعلى لرغم من انتمائه إلى المؤسسة العسكرية الا انه يرفض ترشح الفريق مجدى حتاتة واللواء محمد على بلال للانتخابات الرئاسية لانهم غير مسيسين واضاف عندى امل ان يظهر "حد ينفع" قبل الانتخابات الرئاسية. اما ميلاد فوزى صاحب محل فيرى ان عمرو موسى هو الافضل لعلاقاته القوية بدول العالم لاعلانه انه سيترشح لمدة واحدة يضع فيها اسس الديمقراطية باللاضافة الى كونه محنك سياسيا ومبدئيا اعجابه ببعض من قيل من مناظرة امس حول اعادة علاقتنا بجميع الدول على اساس المصالح المشتركة . وتقول سارة احمد طالبة ان تتفق مع معظم ما قيل امس بامناظرة فلا يوجد عاقل يختلف على ما قيل ولكن الاهم هى القدرات والموارد التى تحقق ذلك ورؤية الواضحة التى تستطيع مواجهة المصاعب التى ستحدث اثناء تولى أى منهم الرئاسة وفى اخر جولتنا التقينا بالحاجة سعاد صلاح التى قالت " انا يهمنى يا ابنى الامان وانى اطمئن على بناتنا وان الشباب تلاقى شغل" وانا شايفة الدكتور محمد البرادعى كويس وعن المناظرة تقول اعجبنى كلامهم لانه جيد ولكنى لم احدد من سارشحه حتى الان