يعقد اليوم الأثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال المؤتمر الدولى "مستقبل الإصلاح فى العالم الإسلامى - خبرات مقارنة مع حركة فتح الله كولن التركية" بمشاركة عدد كبير من المفكرين و الاكاديميين من مصر وتركيا ومن بلدان أخرى عربية وإسلامية وأوربية وأمريكية. ويشارك فى الافتتاح د. أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة عالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتور مصطفى أوزجان مستشار وقف البحوث الأكاديمية والإنترنت بتركيا، كما يلقى المحاضرة الختامية للمؤتمر المستشار طارق البشرى النائب السابق لرئيس مجلس الدولة المصري، هذا بالإضافة إلى نخبة من العلماء وأساتذة الجامعات والباحثين. وصرحت د. نادية مصطفى الأمين العام للمؤتمر، وأستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات أن "المركز" ينظم هذا المؤتمر بالتعاون مع كل من "وقف البحوث الأكاديمية والإنترنت" فى أسطنبول، ومجلة "حراء" التى تصدر بالعربية لأول مرة من تركيا فى العصر الحديث. وأضافت أن المؤتمر الذى تستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام يسعى بشكل رئيسى للإسهام فى تحقيق تراكم علمى مقارن فى دراسة نماذج وحالات الإصلاح الإسلامى فى النصف الثانى من القرن العشرين؛ وهى نماذج وحالات لم تحظ حتى الآن بما حظيت به نظائرها منذ نهاية القرن الثامن عشر. يهدف المؤتمر إلى تعريف النخب العربية والمصرية، والجماعة الأكاديمية بشكل خاص، على نموذج التجربة الإصلاحية التى تمثلها حركة الشيخ محمد فتح الله كولن فى تركيا، وهى حركة اجتماعية مدنية إصلاحية ذات مرجعية إسلامية، وذات تأثير واسع النطاق داخل تركيا وخارجها على المستويين الإقليمى العالمي.