علمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن استبعاد دعوة علماء إيرانيين للمشاركة فى مؤتمر مستقبل الإصلاح فى العالم الإسلامى، الذى عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، يوم الاثنين الماضى ولمدة ثلاثة أيام، «لم يكن متعمداً»، أو نتيجة لأسباب مذهبية. وقالت مصادر باللجنة المنظمة للمؤتمر - الذى عقد تحت عنوان «خبرات مقارنة مع حركة فتح الله كولن التركية»، بمشاركة عدد كبير من كبار العلماء والمفكرين الإسلاميين من دول عربية وإسلامية -: «إن أسبابا سياسية حالت دون دعوة علماء إيرانيين فى المؤتمر، بسبب ما تشهده العلاقات بين القاهرةوطهران من فتور على مدى سنوات»، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة تخوفت من حدوث عراقيل ومشكلات أثناء حصول المدعوين الإيرانيين على تأشيرات الدخول إلى مصر، بالإضافة إلى مشكلات أخرى خاصة بدخولهم مقر الجامعة العربية، خاصة فى ظل وجود «جفاء» – حسب المصادر - بين طهران وبعض العواصم العربية.