حمام السكريه يبدو أن المشكلات التى تواجه الأثار المصرية فى مصر واحدة فعلى الرغم من أهمية شارع سوق السلاح لتواجد فيه العديد من الأثار الإسلامية العتيقة والتى تتنوع بين المساجد ، الأسبلة ، البوابات ، الحمامات الشعبية إلا إن ما يلفت الإنتباه عند دخول الشارع أنه لا يوجد أدنى إهتمام بترميم الأثار أو الحفاظ عليها. ومن المعروف أن الشارع سمى بذلك الإسم نظرا لوجود العديد من ورش ومصانع صناعة الأسلحة على إختلاف أنواعها فيه من رماح وسيوف ودروع فى عهد المماليك وفي الخمسينيات من القرن الماضي اختفت هذه المهنة أيضا شيئا فشيئا وتحولت أنشطة المحلات الى مجالات اخرى لا علاقة لها بنشأة الشارع كسوق سلاح، ورغم ذلك ظل محتفظا بأسمه الذي لم يعد يدل عليه، ولكنه يؤكد على تاريخه الطويل في هذا المجال.