استضاف برنامج مصر النهارده على التلفزيون المصري الفنان محمود عزب الذي اكد قائلا " الصدفه هي طريقي الي ميدان التحرير ولا اتظاهرت علي احد ولكن انا رجلا ناقد واوجه ملاحظاتي بشكل كوميدي , و ممكن أقلد عصام شرف أو الرئيس القادم أو عمرو موسى والبرادعى لكن بدون اتهامات أو ابتذال . و شارك عزب فى ثوره 25 يناير رغم انه لم يتظاهر فى عمره هاتفا "لا عادلى ولا حبيب" ارحل يا وزير التعذيب" مشيرا إلى أن المتظاهرين فى الميدان كانوا ينتظروا أبو تريكة ومحمد منير. الفنان محمود عزب اكد أن وزير الإعلام السابق قام بمنع برنامج (حكومة شو ) الذي أنتجه التليفزيون المصرى عام 2009 بسبب الانتقادات الحاده التي وجهت للحكومة مشيرا إلى أن أحد القنوات الفضائية فى البداية عرضت عليه إنتاجه إلا أن الفقى والشيخ رفضا وقالوا "لما ننقد الحكومة ننقدها فى التليفزيون المصرى" يعتقدون أنه لن يتناول الأحداث التى شهدتها حكومة نظيف من أحداث الدويقة وأزمة أنفلونزا الطيور وغرق العبارة والكثير من الاحداث وجرائم حكومه نظيف . و اشار عزب الي ان مضمون هذه الحلقات هو مناقشه قضايا كل وزير فيما عدا وزيرى الدفاع والداخلية والرئيس السابق وأبنائه، ولذلك عندما عرضت على المسئولين رفضوا إذاعتها وبعد الثورة مباشرة قامت قناة فضائية بنشر أجزاء منها مع حذف ما يخص صفوت الشريف قبل محاكمته خوفا منه، مؤكدا أن التليفزيون المصرى يضيع الآن بسبب هذا الخوف , وأحمد نظيف , فتحى سرورهم أبطال حلقات حكومة شو من وجهه نظر عزب شو أن الثورة قامت للقضاء على الفساد والتنمية والقضاء على ظاهرة البلطجة التى أوجدتها الحكومة السابقة قائلا "البلطجية دول ولاد مصر" مشيرا إلى أنه عرض عليه مشروع يخص "بورتو طره" ولكنه رفض مؤكدا أنه يعمل فى مشروع آخر يخص أحداث الثورة منذ يوم 25 يناير وأنه سيعرض قريبا ,وكان من الممكن أن يقلد المشاركين فى الثورة بكل أشكالها فى مشروع منفصل كطلعت زكريا وسماح أنور وعمرو حمزاوى ومواقفهم من الثورة . و اوضح موقف الفنانين الذين كانوا ضد الثورة فى البداية ولكنهم تراجعوا عن موقفهم وقدموا الاعتذار. وتعاقد عزب على مسلسل (قصة حياة ستيفان روستى) ولم يبدأ العمل به بسبب الثورة فينادي التليفزيزن المصري بسرعه التحريك لانه في شكل حرب من كل جهه . وفي فقره اخري في هذا البرنامج اكد الضيف : أسامة هيكل الكاتب الصحفى أن أزمة قنا حدث بها انتهاك لمبادئ هامة رفضها الأول رفض المحافظ لأنه قبطى وثانيها التظاهر بقطع السكك الحديدية التى تعطل المصالح العامة الأزمة منذ بدايتها وهى عبارة عن أخطاء متكررة من صانعى القرار ومتلقيه حيث إن مصر قامت بثورة وكان لابد من تغيير نمط الحكم القديم الذى كان يقتضى باختيار المحافظين بالكوتة على أن يكون بينهما محافظ قبطى وأن المحافظات الحدودية يعين لها العسكريين مستنكرا عدم تعيين الشباب فى حركة المحافظين الجديدة التى جاءت لتكريم كل القيادات السابقة , وان الخطأ آلاخر جاء من متلقى القرار وهو أهلى المحافظة التى شهدت مناخ سئ لنمو بعض التيارات الدينية قبل حركة المحافظين مباشرة. واوضح هيكل ان الخطأ الأكبر هو تعيين محافظ قبطى لقنا بعد مساعى مجدى أيوب، واستنكار الأقباط له وقطع أذن قبطى وأحداث مؤكدا أن حل هذه الأزمة يكمن فى تنحى المحافظ الجديد لأن إقالته والاستجابة لأهالى قنا ستنال من هيبة الدولة وتكرار الموقف فى مكان اخر . هيكل أكد أن الهدف من حركة المحافظين دائما هو إصلاح فساد المحليات ولكن طريقة اختيار المحافظين التى تمت لن تصلح هذا الفساد أبدا وان ثورة 25 يناير تتطلب تغيير أكبر فى نمط الحكم والوعى الإعلامى فى أزمة قنا جاء سلبيا وتتحدث فى القضية من باب العمل فقط ومازالت تبحث عن شخص لتصفق له منقضا نشرات الإخبار التى مازالت تعمل بالنظام القديم فى مضمونها وترتيب الإخبار فيها ولم يصبها أى تقدم . قال الضيف الاخر حلمى النمنم الكاتب الصحفى ورئيس مجلس إدارة دار الهلال أن قنا لم يحدث لها تجاهل وإنما المحافظين السابقين هم الذين كانوا يرتكبون كوارث , و الحكومة لن تتعامل مع الاهالي بطريقة صحيحة رغم أن قنا الآن يتم العبث فيها من السلفيين والحكومة لا تستطيع التعامل معها بسبب نظرية نفاق الجماهير, ويوجد تهاونا فى هيبة الدولة وأن الصعيد عندما تم عزله عن القاهرة تكونت بداخله دول أخرى منعزلة ولا يجوز التعامل معها بهذا الشكل. وفى مداخلة هاتفية أكد اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية انه التقى ووزير الداخلية مع أهالى قنا الذين أبدوا اعتراضهم على المحافظ الجديد بحجة انه شارك فى قتل المتظاهرين عندما كان بمديرية امن الجيزة فكان الرد عليهم أن كل من تورطوا فى الثورة يتم محاكمتهم والتحقيق معهم الآن وأن هذه الاتهامات لتشييع الكراهية والبغضاء وكانت حجتهم الثانية أنه ضابط شرطة وكان الرد عليهم أن عادل لبيب ومجدى أيوب كانوا عسكريين وقاموا بإصلاحات كثيرة مضيفا أن المبدأ الطائفى مرفوض نهائيا .