ألقى الرئيس السوري بشار الأسد كلمة امام مجلس الشعب السوري يوم الأربعاء وعد فيها بإحباط ما أسماه بالمؤامرة التي تتعرض بها بلاده. وتحدث الأسد في خطابه عما أسماه بمحاولة إثارة فتنة لتطغى على الإصلاح وتلبية الحاجات اليومية. وأضاف أن سورية " تتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية". واعتبر أن "مدبري المؤامرة خلطوا بين ثلاثة عناصر الفتنة والاصلاح والحاجات اليومية", معترفا بان "معظم الشعب السوري لديه حاجات لم تلب". وقال الأسد إنه بالنسبة للسياسة الداخلية "البوصلة بالنسبة لنا هو المواطن"، مؤكدا أن سورية تعيش حالة وحدة وطنية غير مسبوقة. واعتبر أنه تم التغرير ببعض الأشخاص الذين خرجوا في المظاهرات الأخيرة. وقال أيضا "أعداؤنا يعملون كل يوم بشكل منظم وعلمي من أجل ضرب استقرار سورية". يأتي ذلك عقب أسبوعين من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية في سورية والتي قتل فيها أكثر من ستين شخصاً، وكان أشدها في مدينة درعا.