سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسى يجب مساعدة الاخوان للقيام بدور فعال فى الحياة السياسية ،ترحيب البابا شنودة بالحوار بين الاديان والتيارات المختلفه والبسطويسي : أنا الأقرب بالفوز بالرئاسة
هشام البسطويسي فى ظل توابع الثورة وأختفاء وجوه كنا مجبررين على رؤيتا ودخول وجوه جديدة حلبة الصراع الإعلامى بل وعودة وجوه كنا نشتاق إلى رؤيتها فجأتنا الإعلامية منى الشاذلى بلقائها الشيق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية السابق لنرى حديثا طرح للرأى العام العديد من التساؤلات بل والمفاجاءات أيضا حيث بدأ قوله بأن تطلعة للعمل السياسى نابع من مما لدية من قدرة على طرح أفكار جديدة للمجتمع المصرى بل ووضعه لكيفية تنفيذها فى أطار نطاق زمنى محدد الأجل وأكد أنه لم يسعى الا لفترة رئاسية واحدة فقط وأضاف أنى على أهبه الأستعداد لأجراء اى مناظرة مع مرشحى الرئاسة وفى مفاجئة مدوية قال السيد عمرو موسى انه لا يمكن تجاهل جماعة الأخوان المسلمين خاصة أو اى حزب أو رأى بشكل عام ثم تطرقت الأعلامية منى الشاذلى لسؤال يشغل بال جميع المصريين أن الوزير السابق كان سيدلى بصوته فى الأنتخابات القادمة للرئيس السابق لفترة جديدة فرد قائلا عندما يكن الأختيار قاصر على الأب والأبن خاصة طبقا للمادة 76 الذى قصرت حق الترشيح على كليهما فقط فمن الطبيعى أن يذهب صوتى للأب . ومن شخصيه بارزة الى شخصية لا يختلف عنها أثنين فى مصر وهو البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الأسكندرية وكان ذلك من خلال تقرير فى برنامج الحياة اليوم لنرى كيف كان أستقبال البابا شنودة لللواء محسن النعنانى وزير التنمية المحرية فى مقر الباباوية بالعباسية للأطمئنان على صحة البابا شنودة بعد عودته من رحلته العلاجية ولمناقشة أبرز تطورات الساحة السياسية وقد ناقش اللقاء عدة قضايا منها كيفية أقامة حوار مجتمعى يضم جميع التيارات الدينية من الأزهر و الكنيسة والسلفيين أيضا على أن يطوف ذلك الكوار المجتمعى جميع محافظات الجمهورية و كان هناك تأكيد على أن يكون ذلك تحت رعاية الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء ورحب البابا شنودة بذلك ويذكر أن اللقاء شهد حضور سكرتارية البابا و الانيا بطرس و الانيا يوأنس أرميا بجانب أمين عام جمعية محبى مصر السلام السيد هانى عزيز . بينما اجرت الحياة اليوم لقاء مع جاء المستشار هشام البسطويسي أكد فيه انه لم يكن في باله الترشح للرئاسة لأنه كان من هوايته العمل كقاضي في محكمة النقد وقال إن رئيس مصر القادم يجب آن يعتمد علي المشاركة الشعبية وان يستمع للناس أكثر مما يتكلم كما انه يجب آن يكون صادقا مع الناس ومخلص في عمله، و عن قراره للترشح قال انه من 2006و2007 كان هناك ناس كثيرة تطالبه بالترشح ولكن وقتها لم يكن متاح له القيام بالخطوة ولكن عندما قامت الثورة وجد عنده الكثير ليقدمه لمصر ووجد الأفكار التي بتقدم بها قرر الترشح، أما عن رأيه في أي من المرشحين الآخرين من الممكن الفوز بالرئاسة بدلا منه فانه يري أن (حمدين صباحي) من الممكن أن يفوز بدلا منه،وعن انحيازاته قال انه ينحاز للطبقات التي حرمت من حقها السنوات الماضية وللناس التي مستوي معيشتها تدني ولابد من أن يرجع لهم حقهم، أما عن كيفية تعامله مع مطالب الناس فقال أن الشعب المصري حساس جدا وواعي سياسيا جدا وعندما يجد رئيس الدولة يخاطبه بصدق فيتحمل صعاب كثيرة جدا حتى يحقق الأهداف المنشودة،و أوضح انه يرحب بالمناظرات مع باقي المرشحين للرئاسة وانه واثق انه سيفوز وإلا لما كان قدم نفسه ، وعن موقفه من الأقباط قال إنهم مواطنون مصريون كالمسلمون ولا فرق بينهم وأوضح انه لا يري إن هناك مشكلة سوي مادة 2 ولكن المشكلة في فهم المادة صحيحا... كشف أيضا انه لا مانع لديه من أن يكون نائبه قبطي طالما من اختيار الشعب ولكن شرطه الوحيد أن يكون مصري،كما أوضح انه علي صلة جيدة بالقوي والتيارات السياسية وان برنامجه هو الذي يحدد اختيار الناس له و كشف انه يعتقد أن ظروفه تجعله يحوز علي ثقة غالبية الناس وان رهانه الأساسي علي الطبقات الاجتماعية وليست التيارات السياسية ، عند سؤاله عن رأيه في الاتفاقيات الدولية قال إن كل الاتفاقيات التي وقعت عليها مصر يجب احترامها وانه يري إن معاهدة (كامب ديفيد) بها خلل ومن حق مصر طلب إعادة المفاوضة فيها كما أكد إن مصر تحتاج لنظام عربي جديد لأنه انهار تماما، أما عن سؤاله عن رأيه في أحداث ليبيا فأوضح انه يجب التدخل لحماية الوضع في ليبيا حتى لو كان تدخل عسكري لحماية المصريين المتواجدين هناك، وعن ملف حوض النيل فقال انه ابسط المشكلات لان مشاكله كانت مع النظام السابق وليست مع مصر والشعب المصري، وعن موقفه من المعونات الأمريكية فأوضح انه إذا تم ترشيد الاستهلاك فان مصر وقتها لا تحتاج لهذه المعونات وهو يري إن العلاقات الأمريكية في حاجة لإعادة الصياغة، وعن النظام الرئاسي الذي يفضله فهو يفضل النظام الرئاسي البرلماني كما في فرنسا لان مصر تحتاجه.... أما عن رأيه في الحزب الوطني فقال أن من ارتكب جريمة لابد أن يحاسب أما من لم يرتكب جرائم ولم يستولى على مال فيكتفي بان يقدم اعتذار غلني للشعب المصري حتى تتم المصالحة ، كما كشف انه سوف يقبل التبرعات لتمويل حملته ولكن يجب أن تكون هذه الأموال مصرية وغير مشروطة وغير ملونة بألوان سياسية فاسدة وانه ضد أمركة الانتخابات المصرية لان كل بلد لها خصائصها ويجب التأقلم مع هذه الخصائص ، وأخيرا قام بتوجيه كلمة للناس (ان صوتك أمانة وإذا دعيت للشهادة فعليك أن تذهب وتصوت ولا تكتم شهادتك و صوت بموضوعية شديدة ) .