لا حديث فى الأهلى إلا عن تمويله لصفقة بديل جوزيه رغم نفى أحمد عز إلا أن الشائعات مازالت تتردد فى الجزيرة عودة جنيدى تربك حسابات حمدى قبل الامتحانات

48 ساعة فقط ويعلن النادى الأهلى رسمياً عن اسم المدير الفنى الجديد الذى سيقود الفريق الأول لكرة خلال الفترة المقبلة خلفاً للبرتغالى مانويل جوزيه الذى سوف تنتهى علاقته بالأهلى بشكل رسمى عقب أطلاق صفارة حكم مبارة الأهلى مع سانتوس الأنجولى فى باب دور ال 16 للكونفدرالية والمقرر لها الأحد المقبل.
الأهلى استقر بشكل رسمى على اسم المدير الفنى الجديد وبنسبة تزيد على 90% ومن المتوقع ألا يخرج عن ترشيحات البرتغالى مانويل جوزيه الذى حدد خمسة أسماء من بينهم مواطنة فينجادا الذى سبق له العمل فى مصر عندما تولى منصب المدير الفنى للزمالك، وعلى الرغم من طرح أسمه بقوة داخل جدران القلعة الحمراء إلا أن هناك مخاوف شديدة من التعامل معه وخاصة أن لجنة الكرة حددت شروط للتعامع مع المدرب الجديد منها عدم العمل فى مصر من قبل.
وكانت هناك مخاوف من جانب مسئولى الأهلى خلال الفترة الأخيرة وتحديداً عقب انتهاء علاقة جوزيه بالأهلى حيث طالب البعض بضرورة التعاقد مع مدرباً يحصل على راتب شهرى أقل من جوزيه الذى بلغ راتبه 83 ألف يورو تحمل الأهلى جزء منها فيما تحمل رجل الأعمال ياسين منصور الجزء المتبقى إلا أن توتر علاقته بمسئولى الأهلى خلال الفترة الأخيرة تسبب فى إزعاجهم.
وعاد الأمل من جديد للمسئولين عقب تردد أنباء أن رجل الأعمال أحمد عز قد أعلن استعداده عن تحمل جزء كبير من صفقة المدير الفنى الجديد، رغم انكاره ذلك الخبر!
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يظهر فيها أحمد عز بصورة مباشرة داخل القلعة الحمراء أو فى فريق الكرة بشكل رسمى بعد أن أقتصر دوره خلال الفترة الأخيرة على تكريم منتخبات الألعاب الشهيرة.
وبعيداً عن اسم المدرب الجديد الذى حير الجميع بسبب حالة السرية الشديدة على اسمه من جانب لجنة الكرة بالأهلى .. تسببت الزيارة التى قام بها رجل الأعمال محمد جنيدى الأسبوع الماضى لمقر النادى الأهلى بالجزيرة وبصحبة سفير نور فى ارباك حسن حمدى قبل فتح أبواب الترشيح للانتخابات فى منتصف يونيو الجارى.
حسن حمدى كان المرشح الأول وبدون منافس ولكن زيارة جنيدى تؤكد وجود منافس ثانى ويدعمه سفير نور بجانب عادل هيكل الذى أعلن من قبل عن رغبته فى خوض الانتخابات على مقعد الرئيس بعد أن تجاهله مسئولى الأهلى أثناء وعكته الصحية وتدخل المجلس القومى للرياضة للمساهمة فى علاجه بصفتة وكيلاً سابقاً لوزارة الشباب.