أكد حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية المعارض في الجزائر إصراره علي تنظيم مسيرته المقررة اليوم السبت 22 - 1 في العاصمة الجزائرية للمطالبة بانفتاح ديمقراطي في البلاد رغم حظر السلطات هذه المظاهرة نظرا لحالة الطوارئ المفروضة في الجزائر منذ عام 1992 . كما أصدرت مجموعه من المثقفين الجزائريين بيانا دعت فيه إلي ما أسمته المجموعة التقارب الفاعل بين كل القوي التي تعمل من اجل رفع الحصار عن الحياة السياسية في الجزائر. وأفادت جريدة " الخبر " الجزائرية أن أئمة المساجد بالجزائر قد طلبوا من المصلين في خطبة الجمعة أمس الامتناع عن الاحتجاج على الظروف المعيشية المزرية والبطالة بإضرام النار في الجسد. ودعا الخطباء إلى عدم الانسياق وراء ما يحدث في الجارة تونس ، لأن الجزائر مرت بوضعية أصعب ، ولا يجب تكرارها بالاحتجاجات التي ستؤدي إلى تغييب الأمن .