أعلنت جماعة جماعة "ناتورى كارتا" اليهودية المتشددة عن تضامنها الكامل مع كفاح الفلسطينيين ضد الاحتلال الصهيونى لمدينة القدس، مع الأقصى وتأييدها وأعلن أعضائها والمنتمين إليها عن أنفسهم أنهم يهود فلسطينيون، وليسوا "إسرائيليين". وحسبما جاء على موقع القناة السابعة للتليفزيون الإسرائيلى إن الجماعة الأصولية، التى تسمى بالعربية "حراس الهيكل" أعربت عن تضامنها مع الفلسطينيين فى كل ما يتعلق بقضية القدس، وكفاحهم من أجل حماية الأقصى وتصديهم للاعتداءات "الإسرائيلية" الأخيرة ضد الحرم الشريف. وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن لقاء جمع عددًا من أعضاء الجماعة اليهودية مع ممثلين عن الحركة الإسلامية فى فلسطينالمحتلة، برئاسة الشيخ رائد صلاح، وعدد من أعضاء السلطة الفلسطينية فى خيمة الاعتصام التى أُقيمت بالأمس من أجل حماية الأقصى. وحذر الحاخام عزرئيل هيرش، وهو من قيادات الجماعة من أنشطة حكومة إسرائيل الصهيونية وسياساتها التى تضر بالقدس، والمسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه الحكومة لا تمثل اليهود، ووصفها بأنها ورم سرطانى صهيونى يسئ لكل الأديان وينكرها. وأوضح الحاخام اليهودى خلال اللقاء مع ممثلى الحركة الإسلامية أن جماعته "فلسطينية" وليست "إسرائيلية" ولا تعترف بشرعية "إسرائيل". وأضاف الموقع الأليكترونى للقناة السابعة للتليفزيون الإسرائيلى أن الجماعى رفعت لافتات مكتوب عليها : " أوقفوا القمع الصهيونى والوحشى ضد إخواننا الفلسطينيين". وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى تعلن فيها الجماعة تضامنها مع الفلسطنيين.