جولة فى أهم ما نشر فى الصحف الإسرائيلية عن مصر نبحر فى مقال لكاتب إسرائيلى يذكر فيه كم أن الإسرائيليين مدينين بالإعتذار لأخوانهم اليهود المصريين عن طريق سرد قصة يهودى يعيش فى مصر ونأخذ جزءا من المقال يقول فيه:وكان في مقهى يطل على قصر البارون أمبان في القاهرة الكبرى التي أجتمعت لأول مرة في الآونة الأخيرة مع "أيلي العم." وأسمه الكامل هو أيلي أمين خضر ، وقال أنه هو واحد من عشرات الآلاف من اليهود المصريين الذين أضطروا للخروج من وطنهم على يد نظام العقيد جمال عبد الناصر في أعقاب هزيمة 1967. أستقر العم أيلي في الولاياتالمتحدة ، وكان لدينا تقابل لفترة طويلة ، وكان ضيف زملائي في عدة طبعات من برامج حوارية ، حيث ناقشنا المجتمع اليهودي في مصر ، وكان الشركة دائما واضحة في مواجهة كل الأكاذيب التي لا أساس لها التي لديها واحد ملون طويل من المجتمعات مصر أنبل الدينية ، واليهود الثامن . على مر السنين ، كان العم إبلي قال لي عن أسرته الصغيرة هو وزوجته منى ، وأبنهما ، الذي يبدو أنه لا يشاطر حماسهم للزيارة وعلى عكس والديه ، ومن الواضح أنه لا هاجس الحنين إلى العباسية ، آل ضاهر ، آل السكاكيني ، وغيرهما من المناطق في القاهرة القديمة حيث كان يعيش اليهود وكان بيني وبين الكيمياء وإبلي علاقة رائعة من البداية بالنسبة لي ، لم يكن غريبا ، بل مصريا حتى النخاع ، كان هذا واضحا من لغة جسده ، وتعليقاته وروحه الساخر ، وحتى عمال الفنادق الذين يعرفونني من زياراتي المتكررة أيضا سرعان ما بدأت التعامل مع العم أبلي كما لو كان أي شخص من المصريين البسطاء. كنت أتساءل في نفسي كيف سيكون تصرف إذا كان يعرف أنهم أنه يهودي إذا كانوا يعرفوا أنه وعائلته كانوا منذ فترة طويلة أجبروا على الخروج من وطنهم ، منبوذين ، غير مرغوب فيه من جانب كل من الدولة والمجتمع ، وأضطرت إلى الهجرة من البلاد حيث كان يعيش ما لا يقل عن 10 أجيال من الأجداد والعم إبلي ، تلك الجذور عدها من أجل لا شيء عندما ألقيت هو وأسرته في السجن لجريمة ديانته اليهودية ، وبالإكراه بعد ذلك في رحلة إلى المجهول ، وختم جوازات سفرهم مع عبارة : "رحلة اللاعودة". ومن ناحية أخري نشرت اليوم جريدة صوت إسرائيل اليومية الإسرائيلية علي نسختها الإليكترونية علي الإنترنت خبراً عن إلقاء السلطات المصرية القبض علي شبكة أخري للتجسس علي المسئولين لصالح إسرائيل لكنها أشارت في سردها للخبر إلي أنها نقلت الخبر عن صحيفة الجريدة الكويتية في عددها الصادر اليوم ، حيث جاء في الخبر أن السلطات المصرية ألقت القبض على أفراد شبكة ثانية يشتبه فيهم بالتجسس على إتصالات كبار المسئولين المصريين والمسئولين عن سفارات الدول الأجنبية في مصر لصالح إسرائيل. وتابعت الصحيفة أن مصادر رفيعة قد ذكرت للصحيفة الكويتية أن الشبكة تضم أستاذا جامعيا مصرياً وشابين فلسطينيين ، وأنهم تقاضوا مبلغ سبعة ملايين دولار من جهاز الموساد الإسرائيلي منذ عام 2006م ، وبحسب الصحيفة الكويتية فان أعمال الشبكة الجاسوسية امتدت أيضا إلى كل من ليبيا والسودان