فى لقائه مع وفد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة د. ياسر الوادية بحث عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية أمس الأحد الوضع العام في فلسطين والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وقضية تأجيل البت في تقرير جولدستون لشهر مارس. كما تناول اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور عدد من رجال الأعمال وممثلي المجتمع الدولي في كل من غزة والضفة الغربية والخارج والأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والأمور المتعلقة بجلسة الحوار الوطني الشامل التي سوف ينطلق في القاهرة يوم التاسع عشر من أكتوبر الجاري برعاية مصرية، وأكد جميع الحضور على ضرورة وجود رقابة مصرية وعربية على تنفيذ الاتفاق على الأرض. من جانبه صرح الدكتور ياسر الوادية إن اللقاء مع أمين عام الجامعة العربية يأتي ضمن جولة وسلسلة لقاءات في مصر تضمنت أيضا لقاء مع المسئولين في الخارجية المصرية، والمخابرات المصرية. وأضاف الوادية : "نسعى جادين لإعلاء صوت الغالبية الصامتة الرافضة للانقسام ، وللضغط باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمواجهة التحديات الإسرائيلية وبخاصة في ظل ما يجري في القدس من إجراءات خطيرة." مشيرا إلى أن وفد الشخصيات المستقلة أكد خلال اللقاء مع موسى على أنه لابد من إنهاء الانقسام الفلسطيني، ودون تضييع الوقت، وإلى ضرورة وجود وفد أمني عربي بإشراف مصري يعمل في قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض. وأوضح أن وفد الشخصيات المستقلة يجري لقاءات ايضا مع قيادات حركتي فتح وحماس للدفع باتجاه إنهاء حالة التشرذم القائمة، مذكرا باللقاء الذي عقدته هذه الشخصيات مع الرئيس محمود عباس قبل عدة أيام في رام الله.