الدكتور محمد مرسي أكد الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها، أن الإخوان يرفضون الرقابة الدولية على الإنتخابات من قِبل أمريكا والدول الغربية، مشيرًا إلى أن الجماعة تقبل رقابة مؤسسات المجتمع المدني الدولية، عبر الأممالمتحدة التي راقبت منظماتها الانتخابات في عديد من الدول، منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وشدَّد- في مداخلة هاتفية عبر فضائية (الجزيرة)، - على أن رقابة الدول على الانتخابات تعدُّ تدخلاً في شئون مصر الداخلية، موضحًا أن موقف الجماعة من رفض الرقابة الدولية نابعٌ من حرصها على مصالح مصر العليا، وليس من أجل عيون النظام الحاكم. وأضاف د. مرسي أن أفضل رقابة على الإنتخابات هي الرقابة الشعبية، وذهاب الناس إلى صناديق الإنتخاب، وإعطاء أصواتهم لمن يرونه مناسبًا، مشيرًا إلى أن الرقابة القوية بعد ذلك تأتي من قِبل مؤسسات المجتمع المدني الوطنية.