ذكرت وكالة "اسوشيتيد بريس" يوم الاربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول أن مسؤولين بولنديين يحققون في قضية سجن سري كان يتبع لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" في بولندا، منحوا المواطن السعودي عبد الرحيم الناشري والذي يشتبه في ضلوعه بالإرهاب، وضع "الضحية"، فيما يعد تقدماً قانونياً في جهوده لإثبات تعرضه لسوء المعاملة من قبل المحققين الأمريكيين. واعتبر محامي الناشري أن إقدام بولندا على اعتبار موكله ضحية يعد إقراراً بصحة أقواله. وجاء هذا الوصف في سياق التحقيق الذي تجريه اجهزة بولندية حول قيام المخابرات الأمريكية بتعذيب معتقلين فيما يعتقد انه كان سجنا سريا تابعا ل"سي آي إيه" داخل القاعدة الأمريكية قرب العاصمة وارسو. واتهمت "سي آي إيه" الناشري بالضلوع في تنظيم الهجوم على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" قبالة سواحل اليمن عام 2000. واعتقل من قبل الولاياتالمتحدة ونقل إلى سجون سرية تابعة ل"سي آي إيه" في بولندا وتايلاند وتعرض لمعاملة قاسية. ومع أن "السي آي إيه" اعترفت بأنه لم ينظم تفجير "كول"، فإنه يبقى رهين سجن غوانتانامو.