منى عراقى ل "مصر الجديدة": فيلم "طبق الديابة" جرس إنذار للنظام ضد أخطار النفايات الطبية في المستشفيات الحكومية والخاصة

مراسل جريدة مصر الجديدة فى حواره مع المخرجة منى عراقى
أكدت المخرجة منى عراقى على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة في دورته الرابعة عشر وعقب تسلمها لجائزة لجنة التحكيم عن الفيلم التسجيلي القصير( طبق الديابة ) إن حصولها على جائزة لجنة التحكيم لاحسن فيلم تسجيلى قصير عن فيلمها طبق الديابة يعنى لها الكثير حيث انة تأكيد على ان الاعمال الجيدة تفرض نفسها وان الانسان لو اشتغل كويس ممكن بتكافؤ. وقالت في تصريحات صحفية ل"مصر الجديدة": فيلم طبق الديابة ليس مجرد فيلم تسجيلى او تحقيق استقصائى بقدر ما هو صرخة وجرس انذار حول كارثة المخلفات والنفايات الطبية للمستشفيات وخطورتها فى نقل الامراض والاوبئة وضرورة ان تتحرك اجهزة الدولة المسئولة لايقاف هذا الخطر الداهم ويكفى اننى التقطت فكرة الفيلم من زبال العمارة عندما شاهدت جرحا غائرا بيدة ولما سألتة عنة اجابنى بأن سببة حقنة اثناء نبشة فى النفايات الطبية.
وأضافت المخرجة منى عراقي: هذا الفيلم استغرق تصويرة 3 شهور بمساعدة والدى الذى اعتبرة البطل الحقيقى للجائزة كما سبق انشاركت بة فى اكثر من مهرجان وحصد جائزة مهرجان عمان للافلام التسجيلية وكذلك جائزة ساقية الصاوى للفيلم التسجيلى القصير.. وعن رحلتها مع السينما التسجيلية قالت: "أنا سبق لى ان قدمت فيلم عن قراصنة الصومال بعنوان ( الصومال ارض الارواح الشريرة ) واكتشفت من خلال هذا العمل ان هؤلاء القراصنة مظلومين وانهم يدافعون عن ارضهم وحقوقهم ليس أكثر. وأضافت: لقد تعرضت اثناء تصوير هذا الفيلم لحدث مثير وهو انة تم اختطافى ولم تنقذنى سوى سيدة صومالية!
والحاصل اننى اعيش وشايلة روحى على كفى لان شغلى كلة مع المجرمين والمهربين. وحول رأيها في مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية قالت منى عراقى: هو بالتأكيد مهرجان جيد واستطاع ان يضع نفسة بقوة على خريطة الافلام التسجيلية العالمية وان يكون قبلة لعدد كبير من المخرجين والمبدعين على مستوى العالم وانا سعيدة ان احصد جائزة لجنة التحكيم للفيلم التسجيلى القصيرعن فيلم طبق الديابة فى مهرجان الاسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية.