اعلن مصدر في وزارة التخطيط العراقية يوم الاحد عن تاجيل اجراء أول احصاء شامل إلى 5 ديسمبر/كانون الاول المقبل، بسبب الخلافات بين العرب والأكراد في مدينتي نينوى وكركوك. في هذه الأثناء شرعت قوات عراقية وأميركية مشتركة باتخاذ تدابير أمنية لتلافي حدوث عملية تهجير للسكان المدنيين في مدينة كركوك المتنازع عليها.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قد أعلن مجددا، قبل 10 أيام، أن التعداد سيجري في موعده المحدد في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، على الرغم من إعلان عرب كركوك والموصل معارضتهم.
من جهتها حذرت الولايات المتحدة من الاندفاع باتجاه الاحصاء الذي كان مقررا اجراؤه في 24 أكتوبر/ تشرين الاول الجاري.
الى ذلك قال مهدي العلاق نائب وزير التخطيط ورئيس الجهاز المركزي للاحصاء ان الحكومة ترغب في منح كركوك ونينوى مزيدا من الوقت لتسوية التوترات قبل اجراء الاحصاء.
في هذه الأثناء شرعت قوات عراقية وأميركية مشتركة باتخاذ تدابير أمنية لتلافي حدوث عملية تهجير للسكان المدنيين في مدينة كركوك المتنازع عليها.
يذكر أن العرب والتركمان في محافظة كركوك، الغنية بالنفط ومتعددة القوميات، يطالبون منذ فترة بتأجيل الإحصاء السكاني، متهمين الأكراد باستقدام مئات الآلاف من قومهم بهدف اجراء تغيير ديموغرافي في المدينة يمهد لضمها إلى إقليم كردستان.