احيا حزب الكتائب اللبنانية الذكرى ال 28 لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل. ودعا النائب نديم الجميل نجل الرئيس الراحل الاطراف اللبنانية الى تغليب القرار الوطني الحر على اي قرار آخر. وتحولت الذكرى الثامنة والعشرون لاغتيال رئيس الجمهورية الاسبق بشير الجميل الى تظاهرة مسيحية، جمعت جماهير احزاب الكتائب والقواتِ اللبنانية، وعكست موقفا حادا قديما جديدا لحزب الكتائب اللبناني من سوريا، مع تحميلها مسؤوليةَ الاغتيالات التي توالت على لبنان . واكد الجميل امام الجماهيرِ المحتشدة في الأشرفية ان ايَ حلٍ للمشكلات مع سوريا، يتطلب تخليها عن مشروعها بضم لبنان وتغييرِ ذهنية التعاطي مع الدولة اللبنانية بحسب وصفه. القداس الذي حضره امين الجميل وعقيلته اقيم في كنيسة الايقونة العجائبية في دير الآباء العازاريين في الأشرفية، وتراسه رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الذي القى عظة تحدث فيها عن مكانة الرئيس الراحل لدى المسيحيين. وبعد القداس، توجه الحضور مشيا الى مكان الانفجار الذي قضى فيه الرئيس الراحل، ووضعوا اكاليل من الزهور باسماء عوائلِ الضحايا امام النصب التذكاري.