بعد ارتفاع حدة التوتر على المستوى السياسى الدولى تجاه إيران من قوى غربية ، وصفها الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد بأنها متطرفة، تعالت الاصوات مجدداً عبر وسائل الاغلام من أجل تفتيت عضدد الدولة الايرانية واحداث الفرقة بين الشعب وحكومته، وتأليبه على النظام القائم. وعلى أثر هذا أكد آية الله خامنئي قائد الثورة الاسلامية أن أعداء الشعب الايراني أخطأوا في حساباتهم عندما تصوروا بأن ضغوطهم الاقتصادية ستؤدي الي اركاعه، موضحاً أنهم يفعلون ذلك لكي يتصور هذا الشعب أن الضغوط التي يتعرض لها انما تعود لأداء الحكومة وبالتالي قطع الارتباط بينه وبين حكومته الا انهم أخطأوا في حساباتهم كما كان خلال العقود الثلاثة الماضية. وذكرت وكالة أنباء فارس أن خامنئي قد أعلن ذلك لدي استقباله المئات من المبدعين في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والصحية والطبية والخدماتية، معتبراً الابداع في أي مجال يحتاجه الوطن نوعا من العبادة وله قيمته الخاصة مؤكدا حاجة الجمهورية الاسلامية الايرانية العظيمة اليوم الي المزيد من العمل المتواصل والجهد الدؤوب لكي تحلق في سماء التقدم والتطور والازدهار. وأشار قائد الثورة الاسلامية الي أهمية العمل والابداع من وجهة نظر الاسلام في توفير فرص العمل موضحا أن ايران اصبحت اليوم مصنعا كبيرا للجهود الحثيثة والابداع والاختراع والتطور الا ان أهم خطوة يجب اتخاذها لاتزال السير نحو المزيد من التقدم والتطور والازدهار، وقال " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتاج الي وأكثر من أي وقت مضي الي الابداع والعمل المتواصل بسببين الاول وجود الامكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف والثاني الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الاعداء ضدها ". وتطرق قائد الثورة الاسلامية الي الحظر الذي يفرضه الاعداء ضد الشعب الايراني وضغوطهم الاقتصادية قائلا " ان مقاومة مثل هذه الضغوط تتطلب ايجاد اقتصاد حقيقي يقاوم الضغوط المذكورة وهذا هو المعني الحقيقي للابداع ".