الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية حذر الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية من خطورة المخطط الإسرائيلي المسمى عشرين عشرين الرامي لجعل العرب أقليلة محدودة العدد في القدسالمحتلة. وقال اليوم عقب ختام أعمال الاجتماع التحضيري والإستشاري لمؤتمر القدس المقرر عقده في الدوحة أوائل العام المقبل، أن وفد فلسطين أكد في الاجتماع ضرورة ألا يقتصر الأمر على الشجب والتنديد، بل يمتد لتنفيذ استراتيجية فلسطينية وعربية لإنقاذ القدس في مواجهة المخططات الإستعمارية الإسرائيلية. وأشار إلى أن المشاركين سواء في اللجنة التحضيرية أو الاستشارية للمؤتمر أكدوا أهمية الجانب القانوني لإظهار أن إجراءات الاحتلال غير شرعية، والجانب التنموي، والدعم المالي لتعزيز صمود أهالي "بيت المقدس". وحث العالمين العربي والإسلامي بالقول "بما أن إسرائيل تخطط استراتيجيًا لإنهاء الوجود العربي والإسلامي في القدس، مطلوب العمل في المقابل كأمة عربية لدعم أهالي المدينة المقدسة". وشدد على ضرورة ألا يكون مؤتمر القدس الدولي، نشاطا أكاديميًا، موضحًا أن الجانب الأكاديمي صحيح مهم، ولكن يمكن تنظيم أية فعالية أكاديمية في إحدى الجامعات، وبما أننا نتحدث عن مؤتمر دولي يفترض أن تكون نتيجته حشد أكبر دعم لصالح القدس، سواء على الصعيد السياسي أو القانوني، أو المالي، أو التنموي. وأكد على ضرورة وجود تحرك عربي جاد للنهوض بالقطاعات المختلفة في المدينة المقدسة كالإسكان والصحة والشباب، والمشاريع الصغيرة، ودعم المؤسسات الاجتماعية والتعليم وغيرها. ونوه إلى أن وجود محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية في هذا الاجتماع قد انعكس بشكل إيجابي، فهم تحدثوا عن واقع مؤلم يعيشونه كل دقيقة، لافتًا إلى أن هؤلاء وضعوا الحاضرين بصورة الاحتياجات الحقيقية في القدس، وما يجري على أرض الواقع، وأوضحوا طبيعة المخطط الإسرائيلي، وبأنه كل يوم يمر دون تحرك تزداد مأساة القدس عمقًا.