نجاد فى حضره المرشد خامنئى فيما يوصف بأنها دعوة مبطنة لتصدير الثورة الإيرانية والمذهب الشيعي، دعا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إلى العمل من أجل "رفع راية المهدى المنتظر" ونشرها فى العالم قائلا "إن نشر هذه المهمة فى العالم يقع على عاتق الجمهورية الإيرانية". وقال نجاد خلال حفل توديع وزير الأمن السابق وتقديم الوزير الجديد إن "المسؤوليات اليوم جسيمه للغاية وان جميع عقلاء العالم أدرکوا بأن الشعب الايرانى والجمهورية الاسلامية أصبحا النظام الأکثر اقتدارا فى العالم بعد الانتخابات". وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "ايرنا" أن نجاد أكد خلال الحفل على "انه فى النظام الولائى فإن الجميع هم جنود إمام العصر"، قاصدا المهدى المنتظر حسب المذهب الشيعي. واعتبراحمدى نجاد ولاية الفقيه بانها حلقة الاتصال مع الامام (المهدي) وقال "إن هدفنا الغائى هو تحقيق الأسرة العالمية المهدوية وان البارى تعالى خلق العالم کله لاجل هذا الهدف". واعتبر الرئيس أحمدى نجاد رفع راية المهدوية فى العالم بأنه مسوولية النظام الاسلامي، زاعما ان "التوحيد والاخلاق فى العمل واقامة العدالة فى إيران هى الموشرات والعمود الفقرى للاسرة المهدوية". وخاطب کوادر وزارة الامن قائلا "ينبغى توسيع معيار اهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية کما ونوعا وتوظيف جميع الامکانيات لتنفيذ هذه المسؤوليات والوصول الى ارقى المراحل العلمية والمعلوماتية".