أدان نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني قيام إسرائيل بالتصديق على إقامة 1600 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس. ورأى حماد أن إسرائيل تستخف بالجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لإنجاح المفاوضات غير المباشرة والإنتقال منها إلى المباشرة، لافتا إلى أن تل أبيب خالفت الأسس المتفق عليها والتي كان من أهمها عدم اتخاذ خطوات استفزازية وتجميد الإستيطان في الضفة والقدس. وطالب حماد الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ العملية السياسية عبر كبح جماح الممارسات الإسرائيلية. من جانبها نددت وزارة الأشغال العامة والإسكان في الحكومة المقالة بالمصادقة على البروتوكول الخاص بإقامة 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو بمدينة القدس. واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة "تأتي بتنسيق أمريكي إسرائيلي بهدف السيطرة على أراضي القدس وتغيير الوضع العمراني والسكاني ...". وطالبت الوزارة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف مشاريع البناء في مدينة القدس واحترام المعاهدات والمواثيق الدولية، معتبرة أن هذه الوحدات السكنية الجديدة تشكل خطرا كبيرا على مستقبل مدينة القدس. هذا وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن لجنة التنظيم والبناء في القدس صادقت على خطة لبناء 1600 وحدة استيطانية في حي "رمات شلومو" بالقدس بعد اجتماعها يوم الأربعاء.