اتهم صحفي إيطالي كان ضمن نشطاء السلام الذي شاركوا في أسطول الحرية الجنود الاسرائيليين بمصادرة بطاقته الائتمانية ليتضح فيما بعد إنهم استخدموها في عمليات شراء وسرقة أمواله.وأضاف الصحفي مانولو لوفيكين الذي كان على متن السفينة " توني 8000 " وهي أصغر سفن أسطول الحرية مبعوثا من قبل القناة التلفزيونية الايطالية " راي 3 " إضافة الى التلفزيون الإيطالي – السويدي في محادثة هاتفية أجراها مع صحيفة هأرتس الناطقة بالإسرائيلية " حين سيطر الجنود الاسرائيليون على سفن الاسطول لم يسقط شهداء على متن سفينتنا لقد حاولنا ابداء القليل من المقاومة بالقرب من جسر قيادة السفينة فأطلق الجنود بعض الطلقات الصوتية وأصابوا عددا من النشطاء بالصعقات الكهربائية وبعد أن تمكنوا من فرض سيطرتهم التامة على السفينة أجروا تفتيشا جسديا لكل النشطاء وصادروا كل ما وقعت عليه أيديهم فصادروا مني ومن المصور المرافق كاميراتين ومايكروفونات وتجهيزات اخرى وبعد ذلك صادروا محفظتي وجواز سفري والحقيبة التي كنت أحملها إلى جانب الكرامة الإنسانية التي كانت على السفينة ".تم إقتياد الصحفي الإيطالي حسبما ذكرت وكالة معا الإخبارية إلى ميناء أسدود ومن هناك تم نقله إلى مركز إحتجاز تابع لشرطة الهجرة دون أن يعيدوا له أيا من مقتنياته الشخصية التي سبق مصادرتها وجرى إبعاده يوم 3/6 إلى إيطاليا دون أن يحمل أية أوراق ثبوتية سوى كتابا إسرائيليا يعترف بمصادرة جواز سفره.قبل عدة أيام اكتشف الصحفي الايطالي أن شخصا ما قام باستخدام بطاقته البنكية في شراء شيئا بقيمة 10 شواقل من ألة بمدينة تل أبيب وذلك أثناء وجوده في معتقل بئر السبع وكذلك بعد يوم واحد من وصوله إيطاليا سجلت بطاقته مشتريات جديدة بقيمة 240 شيكل وجرت عملية الشراء في " بيوليغ ماركت بمدينة الخضيرة فيما كان يشارك الصحفي الايطالي لحظة استخدام بطاقته بمؤتمر دولي.وقال الصحفي إن المبالغ المسحوبة على بطاقته المسروقة من قبل الإسرائيليين ليست بالكبيرة لإن بطاقته لم تحتوي وقت مصادرها غير 80 يورو ولكن من حيث المبدأ يدور الحديث عن عملية سرقة. وقدم الصحفي الايطالي شكوى للشرطة الإيطالية اضافة إلى رسالة بعثها لرئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس الكيان شمعون بيرس ووزير الخارجية والدفاع والسفير والقنصل الايطالي لدى إسرائيل جاء فيها " نفترض أن بطاقتي سقطت ضحية شخص ما في وظيفه عامة لكن لا أريد لأجهزة التصوير وبقية المعدات التي صادرتوموها ان تقع في أيدي قادة فاسدين ليتاجروا بها ".