فى متابعة خاصة لموقع مصر الجديدة للاحداث والتداعيات داخل جامعة الدول العربية ,أكدت الجامعة على ضرورة اللجؤ إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة إسرائيل على جرائمها، وأنه حسب المادة (15) يستطيع المدعي العام للمحكمة الجنائية، أن يقوم بهذا الأمر. وأعرب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح للصحفيينن اليوم "السبت"، بمقر الجامعة العربية، عن اعتقاده أن تركيا تسير بهذا الإتجاه، لأنه تم العدوان على سيادتها، وهذا تمثل بالهجوم الإسرائيلي على السفن التي ترفع علم بلادها، في المياه الدولية، منوهًا إلى أن إسرائيل لم تحترم العلاقات بين البلدين، واعتدت بشراسة وقساوة ودون مبرر. وشدد على وجود إصرار عربي لإنهاء حصار قطاع غزة، لافتًا إلى أن هناك بنودًا عملية موجودة بقرارات مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير حول جريمة قرصنة إسرائيل على أسطول الحرية، وما نفذته إسرائيل بعرض المياه الدولية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وهو مما لاشك فيه قرصنة من الدرجة الأولى، ولا بد أن تدفع إسرائيل الثمن كاملا لأنها جريمة إنسانية بكل المقاييس. وأشاد بدور الجامعة العربية وجهدها الكبير لاستصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وأضاف: هذا المجلس أصدر قرارًا طيبًا، والمهم أنه بناءً على هذا القرار سيتم خلال فترة بسيطة تحضير ملف بشأن جرائم إسرائيل، وبذلك يمكن أن نذهب للمحكمة الجنائية الدولية، وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العاشرة، لاستصدار قرار ضد هذا الإجرام الإسرائيلي. ولفت إلى أن العادة جرت بوجود منظمات إنسانية تعمل بحرية وقوافل إنسانية تدخل القوافل الإغاثية باحترام في النزاعات المسلحة جميعًا، وأنه بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي، فإن إسرائيل نفذت جريمة خطيرة باعتدائها على أسطول الحرية، داعيًا الجانب العربي للتنسيق مع تركيا، والدول الأخرى التي تضررت من هذا العدوان، وضرورة العمل على نشر الجرائم الإسرائيلي للرأي العام الدولي.