قامت القوات الإسرائيلية بترحيل 48ناشطا من بين 480 من ركاب أسطول الحرية إلى سجن أسدود جنوب إسرائيل في حين تم اقتياد 48 آخرين إلى مطار بن غوريون الدولي لطردهم إلى بلدانهم. حسبما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وتحتجز إسرائيل نحو 700 ناشط بينهم العديد من الأتراك وفلسطينيين إلى جانب أمريكيين وكثير من الأوروبيين منهم سياسيون وناج يهودي من المحرقة النازية وروائي سويدي في ميناء أسدود الإسرائيلي أو في المنطقة المحيطة به حيث اعترضت إسرائيل سبيل السفن الست التي حاولت كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وتم عزل النشطاء تماما حتى لا يدلون برواية أخرى للأحداث تختلف عما قالته إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي أن تسعة نشطاء قتلوا عندما فتحت قوات كوماندوس إسرائيلية اعتلت متن سفينة تركية من طائرات هليكوبتر وقوارب صغيرة النار في حادث وصفه نتنياهو بأنه دفاع عن النفس. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية أن السفينة التي تحمل اسم ريتشيل كوري والتي انطلقت من إيرلندا تتقدم ببطء نحو المنطقة وعلى ظهرها نشطاءُ مؤيدون للفلسطينيين، وهي جزء من أسطول الحرية الذي تعرض للهجوم . .ورجحت المصادر أن تستولي قوات جيش الاحتلال على السفينة لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة.