صرح أنور ذكري رئيس شركة الشرق للتأمين السابق أنه يجب تجمع شركات التامين المصرية وتكوين مجمعة تامينية لتغطية الاخطار الطبيعية لأنها من الاخطار الجسيمة جدا بحيث تجعل معيدى التامين في الخارج يحجمون عنها في بعض الاحيان كما أنهم يفضلون قبول تغطية مثل هذة الاخطار من خلال أتفاقيات الأعادة السنوية الأختيارية وأوضح ذكري أنه قد علت أصوات الخبرا والمختصين بأعادة التأمين في المؤتمر اليورومني الأخير مطالبين وزير الأستثمار بتأسيس شركة اعادة تامين مصرية قطاع عام أوخاص أو مشترك أو اعادة النظر في قرار دمج المصرية لأعادة التامين فى شركة مصر للتأمين موضحا ان وجود شركة مصرية لأعادة التامين يساعد كثيرا علي تخفيض حجم الأقساط التي يتم تصديرها للخارج مما يوفرسيولة نقدية داخل مصر للأستفادة منها . وأشار ذكري ان قرار الدمج غير موفق وغير سليم لأن كلا من هذة الشركات لم تكن في حاجة الي دمجها مع بعضها البعض ولأن كلا منهم محترف في مجاله ولديه الكفاءة والخبرة العالية فعلى سبيل المثال مصر للتامين هي شركة كبيرة ومتفوقه في مجال تأمينات الطيران والبترول والتامينات الهندسية وايضا في مجال الأستثمار. وشركة الشرق للتأمين هى أكثر الشركات تفوقا في مجال تأمينات الحياة ولكن في الفترة الأخيرة قبل الدمج واجهت بعض الصعوبات ولذلك كانت بحاجة لمن يأخذ بيدها . اما المصرية لأعادة التأمين فهي كانت شركة ناجحة بكل المقاييس الفنية وكان قرار دمجها مفاجأة للجميع بالرغم من أنه كان هناك توصية من الاتحاد العام العربى للتأمين في مؤتمرة الذي عقد بدمشق بدعوة الاعضاء الي تأسيس شركة أعادة تأمين عربية تضاف الي شركات الأعادة العملة في مصر . وبين ذكري انه من أهم عيوب الدمج انه تم دمج الكيانات الكبيرة مع بعضها مما صعب عملية المنافسة علي الشركات الصغيرة فيما بينها وبين الكيانات الكبيرة وأضاف ذكرى انه لاتوجد مضاربات سعرية فى السوق