فى هجمة بقصد عرقلة دوره تقدمت كل من المجموعة المتحدة ومركز أندلس وهما منظمتان حقوقيتان بعدد من البلاغات للنائب العام ضد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية تتهماه فيها بعدم القيام بدوره على الحفاظ على الدين الإسلامى وتركه عرضة لتزييف أفكاره ومعتقداته، كما طالبت المنظمتان الحقوقيتان فى بلاغهما ضرورة مصادرة عدد من الكتب التى تروج للخرافات وتزدرئ الدين الإسلامى ومنها كتب (الطبقات الكبرى) للشعرانى الذى يعتبر المرجع الرئيسى للمتصوفين و(الصارم البتار فى التصدى للسحرة والأبرار) و(قلادة الجواهر) و(تفسير الدار المنثور) للإمام السيوطى والذى أورد حديث الغرانيق الموضوع ولم يكذبه بل أثبته مما يعد مخالفة صريحة لتعاليم الإسلام. وأوضح البرعى- رئيس المجموعة المتحدة أن سبب البلاغ أن مسئولى مركز البحوث الإسلامية تركوا وظيفتهم الأساسية وهى مراجعة الكتب والمصنفات الإسلامية التى تتعرض للإسلام واهتموا بمطاردة المبدعين وتحريض المجتمع عليهم ومصادرة إنتاجهم الأدبى فى الوقت الذى يغضون الطرف عن المصائب التى تحتوى عليها الكتب التى ذكرها البلاغ، والتى يصعب على أى مسلم عاقل تصديق ما جاء من خرافات.