نوال السعداوى أكدت معدة البرامج بالتليفزيون أمل جمعة الجمل أنها تعتزم رفع قضية تشهير ضد الكاتبة نوال السعداوي، نافية في السياق ذاته الاتهامات الموجهة إليها من السعداوي أو أن تكون قد اقترحت عمل فيلم تسجيلي أو وثائقي عنها كما جاء في الإنذار الموجه لها عن طريق اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقالت: لا أرغب إطلاقاً في القيام بمثل هذا العمل. وأشارت أمل إلى أن نوال السعداوي تزعم أنها حصلت منها على عدد من التسجيلات واللقاءات والكتب والأبحاث والدراسات النقدية المملوكة لها، نافية أن تكون قد تسلمت أي من هذه المواد من السعداوي، لافتا إلى أن السعداوي لم تُحدد أسماء هذه التسجيلات أو عناوين اللقاءات وعناوين الكتب والأبحاث والدراسات مما يُؤكد عدم صحة ما جاء في الإنذار، كذلك لم تقدم أية وثيقة أو إيصال أو ورقة تدل على أنها استلمت مثل هذه المواد. وأضاف: إن ما جاء بالمحضر لم يكن له أي أساس من الصحة أو القانون، علاوة على أن الكاتبة والشاعرة منى حلمي ابنة السيدة نوال السعداوي قامت بالتعدي عليَّ بالسب والشتم وإتلاف باب شقتي وتكسيره مما جعلني ألجأ إلى البوليس وقد حضر بالفعل وعاين ثم أثبت في أوراقه ما فعلته، في محضر (14 أحوال قسم شرطة الشيخ زايد بتاريخ 6/11/2009، مشيرة إلى أنها على الرغم من تنازلها على المحضر بعد تدخل زوج الكاتبة السعداوي على وعد منه بالتنازل عن محضرها إلا أنها فوجئت بأنها خالفت ذلك. وتابعت في الخطاب المرسل إلى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذي حصلت "مصر الجديدة" على نسخة منه: سبق وقدمت نوال السعداوي مذكرة للمهندس أسامة الشيخ بتاريخ 18 أكتوبر 2009 اتهمتني فيها بنفس الاتهامات، وقد نفيت أنا تلك الاتهامات جملة وتفصيلا من خلال رد كتابي تقدمت به إليه بتاريخ 20 أكتوبر 2009، ومرفق صورة ضوئية من ذلك الرد، مؤكدة أن هذه الإنذارات من شأنها تشويه سمعتها والإساءة إليها في مكان عملها بالتلفزيون والأوساط الإعلامية وبناء عليه سأقوم مرغمة حفاظاً على سمعتي ومصالحي برفع قضية تشهير ضدها.