حظرت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية تدريس اللغة الإنجليزية والعلوم في مدارس بلدة "أفمادا" الواقعة جنوبي البلاد, وذلك بعد تجاهل أسر المنطقة طلب الحركة انضمام أشخاص إلى صفوف مقاتليها. ونقل موقع "أخبار مصر" الحكومي عن علي مولد محمد شيخ إحدى القبائل الموجودة بالقرية الجمعة قولها: "إن عناصر الحركة قالت لمسئولي المدارس إننا نعلم أن كل من سيكون جاسوسا للحكومات الغربية يتعلم هذه اللغة". وأشار إلى أن عدة مدارس أوقفت الدراسة فيها بعدما قبل الشيوخ والمدارس قرار حركة الشباب التي أمرت أيضا بفصل 23 معلما . من جانبه, قال أحد المعلمين الصوماليين إن حركة شباب المجاهدين طلبت من المدارس ضم طلاب إلى الميليشيا التابعة لها لكن طلبهم قوبل بالرفض" ، مشيرا إلى أن ثلاث مدارس أعطيت مهلة شهر لتنفيذ أمر أصدره مسلحو الحركة بتغيير المناهج الدراسية, بحيث تتضمن تدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية . وكانت الحركة المسلحة التي تسيطر على أجزاء من جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو أصدرت في وقت سابق أحكاما بالإعدام والجلد, وحظرت الأفلام والرقص في حفلات الزفاف, ولعب أو مشاهدة مباريات كرة القدم في المناطق الخاضعة لسيطرتها . وتسعى حركة الشباب التي تقول واشنطن انها موكلة بتمثيل تنظيم القاعدة في المنطقة الى تطبيق احكام متشددة للشريعة الاسلامية في الصومال الذي لم يشهد حكومة مركزية فعالة منذ 1991.