عقابا لاحدي القري الصومالية التي رفضت انضمام أبنائها لحركة الشباب المتشددة حظرت الجماعة المتشددة تدريس اللغة الانجليزية والعلوم في مدارس في بلدة أغادا جنوب الصومال, وذلك لأن الانجليزية وصفوها لغة جواسيس ومن يتعلمها سيكون جاسوسا للدول الغربية . وكذلك فصل مدرس اللغة الإنجليزية وذلك بعد أن تجاهلت الأسر في المنطقة طلب المتمردين بانضمام أشخاص إلي صفوف مقاتليها, بحسب سكان ومدرسين وذكر سكان البلدة الواقعة بالقرب من الحدود مع كينيا, أن ثلاث مدارس أعطيت مهلة شهر لتنفيذ أمر أصدره متمردو الشباب بتغيير المنهج الدراسي بحيث يتضمن تدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية وذكر أحد المعلمين أنهم طلبوا من المدرسة ضم طلاب إلي الميليشيا التابعة لهم وتم رفض طلبهم.