الوزير الذي بدأ يلمع إسمه بعد أن تولى الوزارة مؤخرا بقراراته الجريئة وخاصة في تصفية رجال الوزير القديم فوجئ بعض العاملين بديوان الوزارة بدخول سيده كبيره في السن وترتدي خمار وتبدو عليها علامات السعاده والسرور خاصة ومن جاء يجري لاستقبالها وهو أحد رجال الوزير وحاد الزكاء واصطحبها بعد الخبثاء همسوا بأن هذه العجوز لها طلب عند معالى الوزير والبعض الآخر ضرب كفا بكف وردد هو عايز ايه أكثر من وزير هو كان يحلم بها.. أمسك به أحد الأشخاص من الخلف وقال ماذا تقول ردد الرجل الغلبان أنه يدعو لمعاليه بالتألق والنجاح والشهره وبعد دقائق معدودة خرجت العجوز وهي تتمتم ببعض الكلام الغير مفهوم المهم .. كانت هناك سيارة سوداء تنتظرها و ما أن رآها السائق حتى ذهب إليها وقبل يدهاو قال:هذه سيدة طيبة وبركة لقد أخبرت معالي الوزير بأنه سوف يصبح مشهور خلال شهور وفي منصب عالي . وفعلاً كان ماقالت عنه وجاءت اليوم لتبارك وتقرأ له الفنجان ... ياسلام على وزير محاربة الجهل ولما تجلس امامه سيدة عجوز تقرأ له الفنجان .