الفنان الروسيي تشيخوف ظلت صور وأعمال الفنان الروسيي تشيخوف محل إهتمام من المثقفين الروس المصريين وهو ما دعا الجناح الروسي لعقد ندوه بعنوان "صور تشيخوف ورسوم الكتب في العصر الراهن" ضمت المصدر تتيانا كوسترينا رئيس وبمشاركة Tاليري فاسيلييف. في البداية قال تتيانا كوسترينا أن الصور المعروضة تتنوع بين أكاديمية الفنون ونقابة التشكيليين والمكتبة القومية بروسيا، وعن هذه المعروضات هو معرض وكتب وللأغلفة... وأقيم للتعارف علي الثقافة الروسية في أغلفة الكتب، فروسيا يعد الكتاب فيها أحد العناصر الهامة المكونة للثقافة لأنها كانت ولازالت دولة قارئه، فوجود الأدب الروسي ساعد علي إقامة العديد من مدارس "رسم الأغلفة" وتخرج منها أجيال قامت بقراءة الأدب الروسي حتي إستطاعوا تطبيقه من خلال أنظارهم، والجميل أن المعرض يضم العديد من أعمال أجيال مختلفة لأغلفة تشيكوف. والتفت الحديث فاليري فاسيليف الذي عبر عن سعادته بيوبيل الأديب تشيكوف الذي يساعد علي إقامة العديد من المعارض الخاص بهذا الكاتب، مثل إحتفالنا بالشاعر جوجل في إقامة عددًا من المعارض لهذا الشأن. ولقد قامت نقابة التشكليين بالأتفاق علي إقامة عدد من المعارض في موسكو وقد يكون من حسن الحظ أن أول قاعات العرض للأحتفال به كان في معرض الكتاب دورته الحالية فيما يضمه المعرض من لوحات هو عدد قليل بالنسبة لما سوف يعرض في موسكو، بما ما تم عرضه خلال هذا الجناح، وتعد تلك اللوحات مدرسة للأجيال الجديدة، يتعلم منها أصول وقواعد المدارس الروسية البارزه والمهمة في العالم اليوم، وتلك المكانة نابعه من القلادات والأوسمة التي تحصل عليها من المؤسسات التي تهتم بهذا الشأن ودائمًا روسيا تشترك في عدد من الفعاليات الأقتصادية الدولية علي مستوي العالم وليس أدبيًا فقط. ويذكر مثالاً عن غلاف كتاب مادونا حيث قاموا بتصميم الغلافين من روسيا وهم أندريه جوجون حناري سيبرن والكتابين هم الأفضل من الخمس كتب التي كتبت عنها، هذا لا يعني أن الأشياء تسير علي ما يرام، فأقتصاد السوق يحكمنا ومن الظواهر الخطرة في هذا السوق، إعتماد دور النشر علي دينامكية العمل وهو ما يؤدي إلي اختفاء الرسومات داخل الكتاب حيث مواجهة السوق بإيقاع أسرع، كما إختفت من الكتب الطرق التقليدية في الطباعة وما تبقي من تلك الرسومات أصبح قاصرًا علي كتب الأطفال فقط كما أن الوضع كما هو منذ عهد الأتحاد السوفيتي، من حيث التوالي والرسومات القديمة، وهذا لا يشعرنا بقلق لأن تلك الرسومات أصبحت جودتها أقل ولكن نسعي للجديد، وأشعر أملاً في التغير، كما أعتقد أن الفنانة لا تتفق فيما أقوله لأن وجهه نظري كفنان ولكنها ناشره. أما الدكتوره إيلدار تحدثت عن الفنان بليفن بليدن والمعرض الذي أقيم داخل الجناح الروسي. فالسبب في إختيار تلك اللوحات يعود، للاهتمام بذلك الفنان وكنا نستطيع عرض إبداعاته الفنية الأخري ولكننا أردنا عرض ما يعكس إرتباطه بعصر الفن المصري. ولابد من الأشارة لهذا الفنان الذي يعد أكبر الفنانين المتخصصين في هذا الفرع فلقد كان يقوم بربط الغلاف بالزخارف والتفاصيل الداخلية للكتاب كما أنه كان يتميز بالروح الروسية التي ظهرت في أعماله إلي جانب إهتمامه بالكتاب، وضمن بعثته الأستكشافية تعرف علي الجوانب المختلفة في بسطاء شمال روسيا ومن هنا جاءت أعماله متفقة مع الجانب الروسي والحياة البسيطة وأثارت رسومات تشكك عند البعض حول فهم الأطفال الروسيين لها، ومع ذلك فإن الكثير من الباحثين والدارسين كانوا يتعاملون مع رسوماته بأنها إبداع روسي ونعتقد أن بليفن أكثر الفنانين ملائمه للأطفال لأنهم لابد من رؤيتها بالشكل السليم كما جاء في الواقع، كما أن بليTن يعبر عن الفن الروسي منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. أما عن علاقته بمصر فلقد عاش فيها خمس سنوات منذ 1920 وحتي 1925 ثم إنتقل للأسكندرية التي إنتقل منها بعد ذلك إلي جزيرة بريهم وقد جمع الكثير عن الفن الإسلامي وهو ما أشارت إليه مقتنياته، ومن خلال هذا المعرض نتعرف علي التأثير المصري علي بليTن وذلك يتضح في الرسومات التي قام بها بعد إنتقاله من القاهرة إلي فرنسا وأعتقد أن أبلغ حديث عنه هي رسوماته نفسها وفي نهاية اللقاء أضافت تتيانا كوسترينا أنه هناك بعض الكتب بها الرسومات لأعماله وأتمني أن تزدهر عند الروسي أو المصريين.