بعد أن أعلنت الصحف الإسرائيليه الأسبوع الماضي عن نجاح تجربة أول منظومة مضادة للصواريخ التي تدعى "القبة الحديدية" في اعتراض وابل من الصواريخ مشابهة لصواريخ القسام الكاتيوشا وصواريخ جراد أثناء التجربة والتي يمكن أن تعترض الصواريخ من على مدى 70 كيلو متر, كما أشارت الصحف الإسرائيلية أن مشروع تلك المنظومة سيبلغ تكلفته أكثر من مليار شيكل فهي ستكون تحسابًا إلى أي هجوم موجة من منظمات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى إسرائيل وخاصة في مدينة "سديروت" و"عسقلان" و"نتيفوت". ولكن ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي أن هناك مصادر عسكرية خاصة أكدت له أن هذه المنظمة رغم انها إنجاز تكنولوجي عسكري مثير للإعجاب إلا أنه مثل أي مشكله أخرى تواجه إسرائيل في ضخمه ولا يمكن أن تتاقلم مع كل نسب الصواريخ التي من المفروض أن تعترضها, كما كشفت تلك المصادر عن أن اسرائيل مازالت حتى الآن غير قادرة على ضمان نظام تشغيل لإدخال تلك المنظومة ضمن خدمة تشغيلية للسلاح الجوي الإسرائيلي من أجل اعتراض الصواريخ الموجهة إليها. وأضافت تلك المصادر أن هيئة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية لن تصبح قادرة على توفير هذا النظام من أجل القبة الحديدية إلا في شهر مايو القادم من هذا العام. كما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن السلاح الجوي للجيش الإسرائيلي فكر في إنشاء تلك المنظومة الدفاعية نتيجة لإعمال العنف التي تمارسها حماس وحزب الله ضد إسرائيل في سبيل تهديد نظامها الأمني.