قال مدير موقع "المذكرة البحرية" الروسي ميخائيل فويتينكو ان عدم رد القراصنة الصوماليين الذين اختطفوا سفينة صيد السمك "ثاي يونيون 3" في 29 ديسمبر/كانون الاول الماضي وعلى متنها مواطنون روس، على محاولات الاتصال بهم، ليس الا محاولة لجر الحكومة الروسية الى اجراء مفاوضات معهم. ولم يستبعد فويتينكو في لقاء اجرته معه محطة "صدى موسكو" الاذاعية 5 يناير/كانون الثاني ، ان يجبر القراصنة الرهائن الروس على الاتصال بذويهم للابلاغ عن اوضاعهم السيئة للغاية وان ارواحهم مهددة، وذلك بهدف الضغط على الحكومة الروسية للتدخل من اجل اطلاق سراحهم، الا انه لفت الى انه لا ينبغي على روسيا ان تخضع لهذه الاستفزازات. واشار الخبير الروسي الى ان الوقود والمؤونة الموجودة على ظهر السفينة لا تزال متوفرة بكميات جيدة، لكنه اشار من جانب اخر الى ان الوقت يمر ما يعني ان هذه الكميات في طريقها الى النفاذ. هذا وكانت مصادر قد اشارت الى ان المفاوضات الرامية الى الافراج عن السفينة التي اختطفت في المحيط الهندي، وعلى متنها 23 بحاراً روسياً معظمهم من مدينة كالينيغراد، قد وصلت الى طريق مسدود. يذكر ان القراصنة اقتادوا السفينة الى احد موانئ البلاد، وذلك بعد اختطافها واطلاق النار على قبطان السفينة اثناء ذلك، الا ان مصادر موثوقة تشير الى ان الاصابة لا تهدد حياة القبطان الان. وعلى الفور عقب اختطاف السفينة باشرت الجهات المعنية باجراء المفاوضات مع القراصنة استمرت لايام، شاركت في هذه المفاوضات شخصيات بريطانية، وابدى القراصنة استعدادهم للافراج عن السفينة والرهائن في مقابل مبلغ قليل، الا انهم عادوا ليطالبوا بمبلغ اكبر. وتتبع السفينة لشركة تايلندية وهي "ساموي فيشينغ كومباني ليمتد،وهي مزودة بالوقود ومواد التموين الكافية للابحار لمدة شهر كامل.