صراع بين القيادات بوزارة تخدم قطاعًا عريضًا من الشعب في الأرياف على أشده من أجل تصعيد مديري مكاتبهم وتعيينهم في الوظائف القيادية التي تخلو. وفوجئ الوزير برئيس قطاع الخدمات والمتابعة يتصل به ليبلغه أنه سيغير رئيس الإداره المركزية ومن ثم فعلى رئيس القطاع أن يجهز قرار التغيير وأن يقدم الترشيحات التي من الممكن أن تتولى هذا المكان. وفور وصول الوزير للوزارة فوجئ رئيس القطاع بأن الوزير أمامه قراران جاهزان بتعيين رئيس التعاون كرئيس للإدارة وتعيين مدير مكتب الوزير بالقطاع الخالي علي الرغم من الإداره تتبع قطاعًا آخر له دور رقابي. وهو ما فسره البعض بأنه صراع بين القيادات خاصة وأن رئيس القطاع قام بتعيين مدير مكتبه كرئيس لإدارة مهمتها حماية أملاك للدولة، وهو ما أثار حفيظة المشرف على مكتب الوزير لأنه نسي أن يرقي مدير مكتبه أيضًا. ولكن ليس هذا الموقف فقط بل إن الفتي المدلل للوزير كان قد رشح بعض رجاله كترشيحه لأحد الأساتذه بمعهد شهير بأبحاثه في مجال النبات وحاصل علي دكتوراة في مجال البيئة لتولي إدارة تشرف علي صادرات وواردات مصر إلا أن معاليه ظل في حيرته وقام بالتجديد للمدير الحالي لمدة ثلاثة شهور أخري تنتهي في مارس القادم. بل إن الوزير نتيجة للخلافات التي أثارها بعض قيادات الوزارة مع مدير مديرية بمحافظة تقع شمال شرق مصر أصدار قرارًا بنقله للمديرية داخل العاصمة، وذلك بقرار صادر في اليوم الأخير من عام 2009.